محافظ الإسكندرية يلتقى قيادات الشرطة والجيش لبحث إدارة الأزمات

عقد اللواء طارق المهدى محافظ الإسكندرية ظهر اليوم الأحد، اجتماعا حضرة اللواء أ.ح السيد عبد الهادى قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى واللواء أ.ح عماد عمر مساعد رئيس أركان المنطقة الشمالية واللواء جمال سلطان مساعد مدير أمن الإسكندرية للأمن العام، حاضراً عن مدير أمن الإسكندرية واللواء حسين رمزى سكرتير عام المحافظة وكافة الأجهزة التنفيذية ورؤساء الأحياء ومديرى المديريات والهيئات بالمحافظة.

حيث جاء الاجتماع فى إطار بحث كيفية إدارة أى أزمة أو كارثة طبيعية أو صناعية ومدى الاستعداد لمواجهتها، كأجراء تحسبى ويتم تفعيل الأداء بتشكيل مجموعة عمل لإيجاد حلول إيجابية لأى أزمة طارئة من خلال تنسيق وتعاون وتضافر جهود كل مؤسسات المحافظة وطرح الخطط الفعالة التى تعمل على حل الأزمة فى أقل وقت ممكن وبأقل الخسائر.

وأشار "المهدى" فى كلمته التى ألقاها أن الإسكندرية مدينة ساحليه تتعرض لنوات شتوية وبها 26,000 عقار مخالف، وطالب جميع الأجهزة بعرض الجداول التى تصف ما تم بالفعل على أرض الواقع بالبيانات الصحيحة لندقق فى خطتنا وفيما هو متاح فعلاً، وعليه تتم خطوات الإجراء.

وأشار اللواء السيد عبد الهادى، أن الإسكندرية تعد العاصمة الشمالية لمصر وهو ما يميزها ويعطيها الأهمية، وأكد على ضرورة توصيف المشكلة ووضع الحلول المناسبة، لنحظى بالنتيجة المرجوة لمعرفة الإمكانيات الحقيقية، وما يمكن استخدامه منها وما يمكن الاستعانة به من المحافظات المجاورة.

وتم خلال الاجتماع عرض خطة مشروع مراكز قيادة داخلى محافظة الإسكندرية (بدر 9) من 20/10/2013 إلى 21/10/2013، ويوضح أن عناصر الدفاع الشعبى والعسكرى ومديرى المديريات وجميع الجهات المعنية تتغلب على جميع الأزمات والكوارث، وتؤمن الأهداف الحيوية بالمحافظة منفردة أو بالتعاون مع المحافظات المجاورة أو القوات المسلحة لإزالة الآثار الناتجة عنها.

كما تضمن اللقاء خطة المستشار العسكرى للمحافظة وهى الخطة "إرادة" وتتكفل بتدريب الجهات المعنية على أسلوب تنفيذ إجراءات رفع حالات الاستعداد وعلى حصر وتجميع الإمكانيات لكل تخصص واستخدامها لمواجهة الكوارث الطبيعية والصناعية والتنسيق بين الجهود.

وفى نفس السياق أشارت إدارة المرور، أن لها دور فى رفع درجة الاستعداد، وإخطار قطاع مرور الجيش لتحويل حركة المرور إلى الطرق البديلة عن مكان الحدث فى حال حدوثه. وفى السياق نفسه تم مناقشة جهود جميع أحياء الإسكندرية ومديرياتها كلاً على حدة للتنسيق فيما بينهم وبين الجهات الأخرى المعنية.