قلق موريتانى على إعلامى مختطف فى سوريا

الأحد، 20 أكتوبر 2013 08:12 ص
قلق موريتانى على إعلامى مختطف فى سوريا صورة أرشيفية
نواكشوط (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعيش الصحفيون الموريتانيون قلقا غير مسبوق على الصحفى الموريتانى إسحاق ولد المختار، الذى فقدت قناة "اسكاى نيوز عربية"، الاتصال به ضمن فريق تغطية يضم لبنانيا وسوريا.

وازداد قلق الصحفيين الموريتانى أمس السبت بعد أن أعلن السفير السورى فى نواكشوط محمد سعيد البنى خلال لقاء مع ممثلين لاتحاد الصحفيين الموريتانيين الشباب، أكد فيه أن الحكومة السورية باشرت التحقيق فى الملف فور علمها بالموضوع، مؤكدا أن الزملاء دخلوا الأراضى السورية بدون ترخيص من وزارة الإعلام السورية، ورغم ذلك فإنه يؤكد أنهم ليسوا بحوزة الجيش السورى، لكن الحكومة السورية ستبذل جهودا مضاعفة من أجل إطلاق سراحهم، مضيفا أن المعلومات المتوفرة لديهم تؤكد أن الزملاء اختطفوا فى منطقة تسيطر عليها بعض الجماعات المسلحة، وتنشط فيها جبهة النصرة.

وتعهد السفير السورى بنواكشوط خلال اللقاء بأن تصل رسالة وجهها ممثلو اتحاد الصحفيين الموريتانيين الشباب فورا إلى السلطات السورية، موضحا أن الرسالة هى أول رسالة رسمية تصله من الهيئات النقابية العاملة فى الحقل الإعلامى فى موريتانيا، مشيرا إلى أنه تلقى اتصالات من بعض الزملاء.
ويقول صحفيون موريتانيون إنهم قلقون على مصير الموريتانى إسحاق ورفيقه اللبنانى كساب، الذى أكد شقيقه جورج كساب، أن إدارة قناة اسكاى نيوز عربية، أكدت له أن شقيقه سمير كساب والموريتانى إسحاق ليسا بحوزة الجيش السورى الحر ولا فى أيدى منظمة "داعش"، وفقا لاتصالاتها مع الطرفين.

كان الزميل إسحاق ولد المختار والمصور اللبنانى سمير كساب قد فقد الاتصال بهما أثناء التغطية الميدانية للمواجهات المسلحة فى حلب بشمال سوريا.

ويقول صحفيون موريتانيون إنهم يعلقون الآمال على الاتحاد العام للصحفيين العرب، الذى ناشد السبت السلطات السورية بسرعة التحرك لضمان عودة آمنة لهؤلاء الصحفيين، الذين كانوا يؤدون واجبهم الصحفى لتغطية الصراع الدائر فى حلب.
وطالب الاتحاد العام للصحفيين العرب السلطات السورية وكافة قوى المعارضة بالحفاظ على حياة الصحفيين، الذين يؤدون واجبهم فى تغطية الأحداث هناك ،حيث إن اعتقالهم وتعرضهم للخطر يتعارض مع حرية الرأى والتعبير وكافة القوانين الدولية التى تضمن سلامتهم.










مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة