قال الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية إن ملف العدالة الانتقالية كان على أجندة المركز منذ عامين، وأصدر عنه كتابين.
وأضاف إبراهيم خلال كلمته بمؤتمر "العدالة الانتقالية.. المساءلة والمصالحة" أن ثورات الربيع العربى كسرت جدار الخوف إلى غير رجعة، مؤكدا أن أجهزة الشرطة فى الوطن العربى كله تحتاج إلى إعادة هيكلة، مشيرا إلى أن كافة وزراء الداخلية بعد ثورة 25 يناير، رحبوا بتوصيات مركز ابن خلدون لإعادة هيكلة الوزارة، لكن دون تنفيذ.
وشدد إبراهيم على أهمية مراقبة منظمات المجتمع المدنى وحقوق الإنسان للتأكد من أن العدالة تراعى داخل المؤسسات الشرطية، لافتا إلى أن السلطة القضائية هى الضامن الوحيد لحقوق المواطنين، معلنا عن إصراره على تحقيق العدالة الانتقالية للحفاظ على الثورتين من اختطافهما.
وأشار إبراهيم إلى أن تسييس كافة المواطنين المصريين أصبح ضامن آخر للحفاظ على الثورة الشعبية، وطريق أيضا للعدالة الانتقالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة