مع دخول الصراع فى سوريا عامه الثالث يضطر مقاتلو المعارضة الذين يسعون للإطاحة بالنظام إلى الاعتماد على أنفسهم فى توفير الطعام والمأوى والسلاح.
اتجه مالك إحدى ورش الحدادة فى الغوطة الشرقية إلى تصنيع الأسلحة فى ورشته بعد اندلاع الحرب بفترة قصيرة لإمداد الجيش السورى الحر بالأسلحة بصفة منتظمة. وقال مالك الورشة إنه ينتج قذائف المورتر وكذلك القنابل والألغام الأرضية.
وعلى الرغم من استخدام العمال آلات بدائية وموارد محدودة فإنهم يؤكدون أن الإخلاص والابتكار يساعدانهما على إنتاج أسلحة عالية الكفاءة.وقال رجل آخر يعمل بالورشة إنهم صمموا قاذفا يعمل بضغط الهواء، وإن قذيفته تنطلق لمسافة 200 إلى 250 مترا وأضاف أنه حقق نتائج مبهرة للغاية.
وقتل أكثر من 100 ألف شخص فى الصراع السورى الذى بدأ باحتجاجات شعبية ضد الرئيس بشار الأسد وتحول إلى حرب أهلية.
تصنيع أسلحة لمقاتلى المعارضة فى ورشة حدادة بسوريا
الأحد، 20 أكتوبر 2013 02:01 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة