بدأت، ظهر اليوم الأحد، فى منطقة أبيى، الغنية بالنفط، والمتنازع عليها بين شمال السودان وجنوبه، عملية تسجيل "غير رسمى" للاستفتاء الشعبى على تبعيتها، والتى تعتزم قبيلة "دينكا نقوك"، إجراءه، الأسبوع المقبل، بعيدا عن حكومتى الخرطوم وجوبا، اللتين فشلتا فى الاتفاق حول موعد لإجرائه.
وكان من أوائل من سجلوا، قيادات سياسية رفيعة من المنطقة، تقدمها دينق ألور كوال، وزير شئون مجلس وزراء جنوب السودان السابق ورئيس اللجنة العليا لاستفتاء منطقة أبيى (لجنة مجتمعية غير حكومية)، وقيادات مجتمعية أخرى، بحسب مراسل الأناضول.
وأعلنت قبيلة "دينكا نقوك"، وهى من أكبر القبائل فى أبيى، فى مؤتمر عام فى 18 أكتوبر الجارى، عن تشكيل "مفوضية شعبية"، تشرف على إجراء استفتاء على تبعية المنطقة، وذلك فى الـ28 من الشهر الجارى.
وشاركت فى مراقبة عملية التسجيل، مجموعة من الأحزاب السياسية التابعة لجنوب السودان، والذين حضروا مساء أمس من العاصمة جوبا إلى أبيى، لتأكيد تضامنهم مع شعب أبيى، ومساندة قرارهم القاضى بإجراء استفتاء مجتمعى.
وستستمر عملية التسجيل لمدة يومين، بعدها يبدأ التصويت على خيارين، هما البقاء ضمن شمال السودان، أو الانضمام إلى دولة الجنوب.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عباس
استفتاء ابييى