"المفرقعات": استخدام400كجم "تى إن تى" لتفجير"المخابرات" بالإسماعيلية

قال مصدر أمنى بمديرية أمن الإسماعيلية، إن تقرير إدارة المفرقعات لفحص آثار تفجير سيارة ملغومة أمام مبنى المخابرات الحربية أمس، توصل إلى أن منفذى الهجوم استخدموا مواد متفجرة يصل وزنها ما بين 252 إلى 400 كيلو جرام من مادة "تى إن تى " شديدة التفجير، باستخدام أداة تحكم عن بعد.

وأضاف المصدر أن المتفجرات زُرعت بسيارة نوعها "لادا" زيتية اللون، للتمويه لأنه نفس النوع المنتشر استخدامه فى سيارات الخدمات بالقوات المسلحة، وتسبب الانفجار فى تفحم سيارة أخرى يملكها طبيب بمستشفى هيئة قناة السويس يسكن فى مبنى سكن إدارى تابع لهيئة قناة السويس، بجوار مبنى المخابرات، واستغل منفذو عملية الهجوم أن السيارة متوقفة منذ أيام فى موقعها لسفر صاحبها خارج الإسماعيلية لقضاء أجازة عيد الأضحى.

وقال مصدر عسكرى بالجيش الثانى إن صاحب السيارة يتم استجوابه بمقر قيادة الجيش وتكليف الأمن الوطنى بفحص نشاطه السياسى واحتمالية علاقته بالجماعات المسلحة.

وانفجرت سيارة ملغومة ظهر أمس السبت، أمام مبنى المخابرات الحربية بالإسماعيلية مما أسفر عن إصابة تسعة بينهم أربع عسكريين، وتفحم ثلاث سيارات وتهشم ثلاث أخرى، واحتراق أربعة طوابق من مبنى سكن إدارى، به مقر شركة قناة السويس للاستثمار إحدى الشركات التابعة لقناة السويس، وتهدم جزء من سور مبنى المخابرات الحربية وتهشم نوافذ وأبواب بالمبنى.

وقال بيان لهيئة قناة السويس إن الفريق مهاب مميش رئيس الهيئة عقد اجتماعا مع اللواء أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى، تم الاتفاق خلاله على تكثيف إجراءات التأمين على المنشآت التابعة للهيئة والمبان السكنية القريبة من المنشآت الحيوية بالمحافظة.

وأضاف البيان أن مميش كلف فريقا من مهندسى هيئة قناة السويس لحصر التلفيات بالمبنى السكنى، واختبار مدى سلامة المبنى، وإمكانية ترميمه أو إزالته.