عقدت أمس المعارضة الإيرانية مؤتمرا دوليا فى باريس تحت شعار «إيران.. حقوق الإنسان والخطر النووى وحماية سكان مخيم ليبرتى» بحضور مريم رجوى، زعيمة المعارضة وعدد كبير من الشخصيات الأمريكية والفرنسية والأوروبية.
ودعا المؤتمر فى بيان، الحكومة المجتمع الدولى إلى اتخاذ عمل فورى لإطلاق سراح سبعة من سكان أشرف بالعراق، أخذوا كرهائن بمن فيهم 6 نساء، كما طالبوا أيضا الحكومة الفرنسية أن تكون سباقة فى القيام بمبادرة عاجلة لتأمين أمن سكان ليبرتى، وأن تدعو إلى تشكيل بعثة تحقيق دولية محايدة بشأن المجزرة فى الأول من سبتمبر وتواجد دائم لمراقبى الأمم المتحدة وقوات تابعة للأمم المتحدة فى مخيم ليبرتى، كما أكدوا أن الصمت والتقاعس تجاه هذه الجرائم بمثابة الدعوة إلى مزيد من المجازر.
وتسائلت "رجوى": "لماذا لا تطالب أمريكا من رئيس الحكومة العراقية نورى المالكى بأن يطلق سراح الرهائن فورا؟، ولماذا تريد أن تستقبل قاتلا ومجرما فى البيت الأبيض؟".
وأضافت قائلة: "مسؤولية حياة الرهائن وكذلك مسؤولية أرواح المضربين عن الطعام فى ليبرتى وخمس مدن أخرى فى العالم ومسؤولية جميع العواقب الإنسانية والسياسية المترتبة على ذلك تتحملها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة الذين اعتمدوا اللامبالاة والصمت خلافا لواجباتهم القانونية.
وحذرت رجوى من أى توافق لا يشمل وقف أجهزة الطرد المركزى وتعطيل كامل للمواقع النووية، وإرغام الملالى على توقيع البرتوكول الإضافى ستفرز عنه نتائج عكسية.
المعارضة الإيرانية تطالب بحماية دولية لسكان معسكرى أشرف وليبرتى بالعراق
الأحد، 20 أكتوبر 2013 10:43 ص