المركز المصرى لحقوق الإنسان: أنصار الإخوان يروعون التلاميذ والأهالى

الأحد، 20 أكتوبر 2013 04:05 م
المركز المصرى لحقوق الإنسان: أنصار الإخوان يروعون التلاميذ والأهالى صورة أرشيفية
كتب أحمد مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يتابع المركز المصرى لحقوق الإنسان بمزيد من الاهتمام أوضاع التعليم فى مصر فى إطار متابعته لنشر وتعزيز قيم حقوق الإنسان فى المنظومة التعليمية، ويعمل المركز للعام الرابع على التوالى على متابعة وتحليل كل ما يواجه التلاميذ والمعلمين وأولياء الأمور من أجل إرسال كل ما يتم رصده وتحليله إلى وزارة التربية والتعليم ومراكز البحوث وتطوير المناهج لإصلاح العملية التعليمية.

وفى هذا الإطار أصدر المركز المصرى لحقوق الإنسان التقرير الأول من العام الدراسى 2013 – 2014 عن الفترة من 20 سبتمبر – 20 أكتوبر 2013، ورصد حوالى 200 مادة صحفية، اعتمد فيها على 29 صحيفة وهى (اليوم السابع - الأهرام – الأخبار – الجمهورية – الأهرام المسائى – المساء – المساء الأسبوعى – المسائية – روز اليوسف – المصرى اليوم – الوطن - الشروق – التحرير – الفجر – صوت الأمة – الدستور – الحرية والعدالة – الوفد – الموجز – الصباح – وطنى – الأسبوع العربى – فيتو - عاجل – الأهالى – الفجر- صوت الأزهر - الخبر العربية) و3 مواقع إلكترونية (الوطن – اليوم السابع – مصراوى)، وتضمن التقرير حالات العنف والانتهاكات التى تشهدها فى المدارس.

ركز التقرير فى القسم الأول على حالات العنف فى المدارس، حيث رصد التقرير 18 حالة وفاة، 23حالة اعتداء على الطلبة تنوعت بين قتل وضرب ومحاولة انتحار واختطاف.

كما رصد المركز 11 حالة عنف صادرة من الطلبة منها طعن مدرس بسلاح، وضرب آخر لرفضه قيام الطالب بالتدخين فى المدرسة، وطالب يضرب مدرس لمنعه من دخول الحمام.

وكشف التقرير التحقيق مع أكثر من 80 مدرسا وإداريا بسبب المشاركة فى مظاهرات تابعة لجماعة الإخوان المسلمين بعد فض اعتصامى رابعة العدوية بمدينة نصر والنهضة بالجيزة، وكذلك إلى جانب عدم انضباط العملية التعليمة بمدارسهم.

كما رصد التقرير عدد من الحالات التى تبرز التردى الأخلاقى والاجتماعى لبعض المدرسين، إلى جانب حالات إنسانية تكشف الوضع المادى المخجل لبعض المعلمين، ومن ضمن هذه الحالات ما أقدم أحد المدرسين بالأقصر على الانتحار حرقا لمروره بضائقة مادية، كذلك قامت معلمة بسوهاج بذبح ضرتها لإنجابها ذكرا، وتم ضبط مدرس بادفو بحوزته 83 ألف قرص مخدر من مختلف الأنواع، ومدرس ضبط بحوزته قطعة سلاح من مضبوطات مركز شرطة مغاغة أثناء اقتحامه عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة.


كما رصد التقرير اضراب المدرسين عن العمل فى أكثر من محافظة لأسباب مختلفة منها طلب تثبيت وآخر الحصول على المكافأة.

وشدد التقرير على أنه كنتيجة طبيعية لتراجع الأمن بعد ثورة 25 يناير 2011 وإفلات البلطجية من الملاحقة الأمنية عانت المدارس من تفشى حالات العنف من البلطجية تجاه المدرسين والتلاميذ، وبالرغم من تصريحات وزارة الداخلية وقيادات وزارة التربية والتعليم على محاولات استعادة المناخ الآمن للتلاميذ والمعلمين، إلا أن هذا الأمر لم يتحقق على أرض الواقع، وأصبح العام الدراسى على أنقاض دماء وعنف المجتمع.

وكشف التقرير عن استخدام جماعة الإخوان المسلمين للمدرسين والمدارس لنشر أفكار الجماعة والهجوم على أجهزة الدولة، بل وتم الكشف عن تورط عدد من المدرسين فى جرائم العنف، حيث تم ضبط مدير مدرسة إخوانى بالقليوبية بحوزته 8 طلقات خرطوش و37 شاحنا.

كما اعتاد أنصار الأخوان المسلمين منذ فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة فى بث الرعب فى قلوب المواطنين وحرق المنشآت الحكومية، ومع بداية العام الدراسى حاولوا إعاقة العملية التعليمية حتى يشعر المواطنين بأنهم فى خطر، والتعدى على سلامة وأمن التلاميذ وأسرهم وسط عجز الأجهزة الأمنية عن وقف هذه العمليات الإجرامية وخاصة فى صعيد مصر، حيث اقتصرت الإجراءات الأمنية على تأمين القاهرة وعدد من المحافظات الكبرى، كما تم العثور فى حوالى 3 مدارس على قنابل ومتفجرات أمام مدرسة فى أسيوط وداخل أحد الفصول بالإسماعيلية وفى فناء مدرسة بكومبوا، والتى على إثرها تم العديد من البلاغات الكاذبة.

وكشف التقرير عن مخططات جماعة الإخوان المسلمين فى الهيمنة على أجهزة الدولة، حيث كانت الوزارة فى عهد الإخوان عملت على تطوير المناهج بما يخدم فكرها، وكذلك التعاقد على إنشاء قناة تعليمية لبث أفكارها وأيدولوجيتها.

وكالعادة لم تخلو المدارس من تجمع الباعة الجائلين أمام أسوارها، وانتشار القمامة أمام أبواب المدارس وما يؤثر ذلك من تأثير سلبيى على صحة التلاميذ وأسرهم، والمناخ المحيط بالتلاميذ مما يهدد حقهم فى مناخ آمن ومستقر.

ورصد التقرير أيضا شكاوى عديدة منذ اليوم الأول يتصدرها تأخر الكتب وأيضا سلوك بعض المدارس بإجبار الفتيات على ارتداء الحجاب.

كما برزت هذا العام قضية كثافة الفصول التى ظهرت هذا العام فى مدينة 6 أكتوبر والتى يقطنها العديد من السوريين وبعد قرار معاملة السورى مثل المصرى استقبلت المدارس هناك 6 آلاف طالب سورى أدى إلى حدوث هذه الكثافة.

كانت هناك معركة أخرى داخل المؤسسة التعليمية أحد أطرافها هم الإخوان الذين قاموا بتغيير المناهج الدراسية العام الماضى، ودعى ذلك إلى تأخر وصول بعض الكتب إلى المدارس، وتم رصد انتهاكات أخرى مثل الحصول على رشوة.

ونوه التقرير إلى أنه على الرغم من ذلك فقد انطلق قطار الدراسة يوم 21 سبتمبر فى 12 محافظة هى (قنا – الأقصر – المنيا – الدقهلية – أسوان – أسيوط – الفيوم – سوهاج –كفر الشيخ – البحيرة – بنى سويف) واستأنفت باقى المحافظات يوم 22 سبتمبر، إلا أن هذه المدارس تعانى من كثافة الفصول فهناك حوالى 9 آلاف و400 مبنى حكومى يعانوا من هذه المشكلة وتمثل نحو 37,8% من إجمالى المبانى المدرسية الحكومية.

ورصد التقرير أن الكثافة ترتفع فى محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية والإسكندرية وتم الاعتماد على العمل بنظام الفترتين كحل لهذه المشكلة، وتم تقدير عدد المدارس التى يجب توافرها 10 آلاف مدرسة بنحو 50 ألف فصل وذلك للقضاء على نظام الفترتين وقد تم افتتاح 36 مدرسة وترميم أكثر من 15 أخرى وتم البدء فى إنشاء 45 مدرسة فى مختلف المحافظات.

وفى ختام التقرير قدم المركز عدد من التوصيات لإصلاح المنظومة التعليمية واستكمال العام الدراسى بشكل أفضل للتلاميذ والمعلمين والأهالى، وهى تشديد الحراسة على المدارس وملاحقة الجناة والبلطجية وكل من يتورط فى أعمال عنف وتهديد وترويع التلاميذ والأهالى والمعلمين.






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

هدى محمد

واقترح لاستيعاب اعداد السوريين الاتى فتح القصور والمبانى تابعة للاخوان كمدارس مؤقتة هذا ال

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة