بدأت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، بالتعاون مع الاتحاد العام لمنتجى الدواجن وكبار المربيين، بخطة عاجلة لنقل المزارع الداجنة إلى الظهير الصحراوى، وذلك ضمن الخطة العاجلة للحكومة والإستراتيجية التى أعلنها وزير التخطيط.
وشكلت وزارة الزراعة لجنة لإعداد الخرائط التفصيلية لمشروع المدن الداجنة، فى مدة محددة واتباع الأبعاد الوقائية فى مصانع الأعلاف والالتزام باشتراطات الأمن الحيوى، ومنع انتقال الطيور إلا بعد فحصها والتربية المنزلية والحد من الاستخدام العشوائى لـ"القاحات" للحد من الأمراض الوبائية، وتشجيع الاستثمار الداجنى فى مصر، بالإضافة إلى بحث تراخيص 70% من المزارع العشوائية غير المرخصة.
وتشمل الخطة نقل مزارع الدواجن خارج الوادى والدلتا ومناطق خصصتها "الوزارة" للسيطرة على أمراض الدواجن والأوبئة التى قد تسبب أضرارا مباشرة للمواطنين، ومنها 21 ألف فدان شرق محافظة المنيا و60 ألفا غرب المنيا، و28 ألف فدان بشرق بنى سويف و60 ألفا غربها، 95 ألف فدان بالواحات، بالإضافة إلى موافقة هيئة التخطيط على تخصيص 28 ألف فدان بطريق السويس و33 ألف فدان بوادى النطرون.
وأكد الدكتور أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، فى تصريحات لـــ"اليوم السابع"، أن مستقبل الثروة الداجنة فى مصر يحتاج إلى خطة إستراتيجية لتطوير صناعتها بعد توقيع وزارة الزراعة برتوكولا مع منتجى الدواجن لشراء الذرة من المزراعين، للحد من الاستيراد والحفاظ عليها من الأمراض الوبائية، حيث تصل استثماراتها لـ23 مليار جنيه سنوياً، ويعمل بها 2 مليون عامل، فلابد من خطة متوازية لنقل المربين إلى الظهير الصحراوى، خاصة أنهم يمثلون 70% من الإنتاج الداجنى، وإعادة هيكلة صناعتها من جديد لتوفير 2.5 مليارات دجاجة سنوياً، لتحقيق الاكتفاء الذاتى.
"الزراعة" تضع خطة عاجلة لنقل المزارع الداجنة إلى الظهير الصحراوى
الأحد، 20 أكتوبر 2013 03:23 ص