تكثف الإدارة العامة لمباحث الجيزة تحرياتها للقبض على المتهمين باختطاف فتاة واغتصابها بمنطقة الهرم.
وقال مصدر أمنى إنه تم تحديد هوية المتهمين الهاربين من خلال الأقوال التى أدلى بها شركاؤهم المضبوطين، وتمت مداهمة عدة أماكن يترددون عليها إلا أنه لم يتم العثور عليهم.
وكانت نيابة الهرم قد أمرت باستدعاء الفتاة المجنى عليها للاستماع لأقوالها، كما أمرت بسرعة ضبط المتهمين الهاربين وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
كان المقدم محمد عبد الواحد، رئيس مباحث قسم شرطة الهرم، قد تلقى بلاغاً من فتاة تبلغ من العمر 24 عاماً، أفادت فيه بأنها أثناء تواجدها بشارع العريش بمنطقة الهرم متجهة إلى مسكنها، استوقفت توك توك لتوصيلها، وفور استقلالها فوجئت بالسائق يغير اتجاه سيره ويلجأ لشوارع جانبية، وعندما حاولت الاستفسار منه عن لجوئه لتلك الشوارع ادعى أنها أسرع فى الوصول إلى مسكنها، وعقب ذلك فوجئت بالسائق يتصل بأحد الأشخاص وطلب منه مقابلته، وعقب ذلك فوجئت بالسائق يتوقف للشخص الذى اتصل به والذى استقل التوك توك بصحبتهما وبدأ فى تهديدها بالقتل وكتم أنفاسها حتى لا تستغيث بالأهالى ثم اقتاداها إلى مغسلة واستدعيا اثنين من أصدقائهما وجردوها من ملابسها وتناوبوا اغتصابها.
وأدلت المجنى عليها بأوصاف الجناة، وعلى الفور تم إخطار اللواء كمال الدالى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة، الذى كلف رجال المباحث بسرعة تشكيل فريق بحث لضبط المتهمين، وبإجراء التحريات تبين للعميد طارق المرجاوى رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة والعقيد مدحت فارس مفتش المباحث الجنائية حقيقة الواقعة وصحة أقوال الضحية، وبجمع المعلومات تم التوصل لهوية سائق التوك توك المتهم الرئيسى فى الجريمة، وتم اصطحاب المجنى عليها إلى المغسلة التى شهدت الاعتداء عليها، وتم القبض على صاحبها، وبمواجهته اعترف بأنه فوجئ بـ4 من أصدقائه يحضرون الفتاة المجنى عليها إلى المغسلة واعتدوا عليها جنسياً، وأكد أنه لم يشارك فى ارتكاب الجريمة، وأكدت الضحية صحة أقواله.
وأدلى المتهم بهوية المتهمين وهم 3 من سائقى التوك توك وعامل، وبإعداد كمين تمكن الرائد هانى عكاشة معاون مباحث قسم شرطة الهرم من القبض على اثنين من المتهمين وهما "عصام.ا" و"محمود.م"، وبمواجهتهما اعترفا باختطافهما الفتاة واعتدائهما عليها جنسياً، بمشاركة باقى المتهمين، وحرر محضر بالواقعة ويواصل رجال المباحث بإشراف اللواء محمد الشرقاوى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إجراء التحريات وإعداد الأكمنة للقبض على المتهمين الهاربين.