عادت لعبة "القط والفار" بين وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية من جديد، التى بدأت مع تولى العامرى فاروق وزير الرياضة السابق منصبه، وظلت الحرب المعلنة بين الوزارة واللجنة حتى تولى طاهر أبو زيد المسئولية فى أغسطس الماضى.
لم يستمر شهر العسل بين أبو زيد وخالد زين رئيس اللجنة الأولمبية طويلا، بعد إعلان الأندية عدم موافقتها على اللائحة التى أصدرها أبو زيد مؤخرا، ولم يجد زين سوى الذهاب إلى "حلف" الأندية خوفا من بطش اللجنة الأولمبية الدولية فى حالة شكوى الأندية اللجنة المصرية.
علم "اليوم السابع" أن أبو زيد حاول خلال الأيام الماضية توجيه "لطمة" للجنة الأولمبية عن طريق استقطاب رؤساء الاتحادات الذين يرتبط كثير منهم بعلاقة وطيدة مع رئيس الأولمبية، من خلال الدعم المادى الذى يعد الأداة الهامة الذى سوف يستعين بها وزير الرياضة فى مواجهة زين.
فى المقابل يجهز رئيس اللجنة الأولمبية سيناريو مواجهة وزير الرياضة، الذى لن يخرج عن استخدام علاقاته المتميزة مع الاتحادات الدولية، ويعتبر أولها اتحاد الجمباز الذى أصبح مهددا بتجميد نشاطه الدولى بعد الخطابات التى تمت بين رئيس الأولمبية والاتحاد بشأن بطلان الجمعية العمومية.
من ناحية أخرى كلف مجلس اللجنة الأولمبية لجنة التخطيط التى يترأسها اللواء سامح مباشر رئيس اتحاد الجودو وعضو اللجنة الأولمبية، بعقد اجتماعات مع الاتحادات المشاركة فى دورتى الألعاب الأفريقية المقامة فى بتسوانا وبطولة الألعاب الأولمبية للشباب التى ستقام فى الصين.
طالب المجلس لجنة التخطيط معرفة كافة احتياجات الاتحادات للدورتين من أجل إعداد مذكرة مجمعة لإرسالها لوزارة الرياضة، لكى تحصل الاتحادات على الدعم المادى اللازم استعداداً لهذه الدورات مبكراً.
أبو زيد يتسلّح بـ"الدعم" ضد زين فى معركة "الوزير والمستشار"
الأحد، 20 أكتوبر 2013 10:44 ص
طاهر أبوزيد
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد حسن
اللطمة لابو زيد مش كلة بالفلوس !
يتخيب بس ويشوف الكورة اللى جاى منها