أكد الدكتور وحيد عبد المجيد، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أنه لا يوجد شيء اسمه بطلان الدستور، لكن البطلان يمكن أن يلحق بطريقة إعداد هذا الدستور، وبالتالى بالجمعية التى وضعته، كما أنه ليس فى إمكان أى دستور أن يحصن من وضع مشروعه.
وأشار عبد المجيد فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أنه لا يمكن تحصين لجنة أو جمعية من هذا النوع إلا بقرارات استبدادية على طريقة الإعلان غير الدستورى الذى صدر فى 21 نوفمبر الماضى فى عهد محمد مرسى الرئيس المعزول.
ولفت القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إلى أنه من الأفضل الآن أن نعمل على تحسين تعديل الدستور وألا يقصى أى أحد وأن تقوم لجنة الخمسين بعمل مضبوط لضمان أن يسير بشكل صحيح، قائلاً: "الأفضل أن نركز جهدنا على إجراء تعديلات تحقق توافقًا وطنيًا واسعًا ويشارك فيها الجميع دون الإقصاء حتى يحصل هذا المشروع المعدل على أغلبية كبيرة لا تقل عن 80% فى الاستفتاء وهذا هو ما يجعل أى محاولة لإبطال إجراءاته مناقضة لهذه الإرادة الشعبية الكبيرة ليصبح دستورًا محصنًا بالشعب نفسه".
وأكد عبد المجيد أنه لا يجوز كتابة دستور 2013 على المنتج الجديد وفقًا للإعلان الدستورى الصادر من رئاسة الجمهورية ولكن سيكتب عليه دستور 2012 المعدل سنة 2013.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة