ننشر تفاصيل مشروع أكبر مجمع لصناعات تدوير المخلفات بمدينة "العبور".. يبدأ فى 2014.. "البيئة": أحد أهم مشروعات التنمية المستدامة فى مصر.. يقضى على انتشار المخلفات الصلبة عن طريق حرقها ذاتيًّا

الأربعاء، 02 أكتوبر 2013 07:54 ص
ننشر تفاصيل مشروع أكبر مجمع لصناعات تدوير المخلفات بمدينة "العبور".. يبدأ فى 2014.. "البيئة": أحد أهم مشروعات التنمية المستدامة فى مصر.. يقضى على انتشار المخلفات الصلبة عن طريق حرقها ذاتيًّا صورة ارشيفية
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصل "اليوم السابع" على التفاصيل الكاملة لمشروع أكبر مجمع للصناعات القائمة على الاستفادة من المخلفات التى ستطرحه الحكومة للبدء فيه عام 2014 كأحد أهم مشروعات التنمية المستدامة فى مصر.

وصفت وزارة البيئة هذا المشروع أنه أحد مشروعات التنمية المستدامة التى تتكامل فيه الأهداف الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، حيث يقضى على انتشار المخلفات الصلبة والاحتراق الذاتى لها، علاوة على أن للمشروع مردودًا صحيًّا وتأثيرًا على الشكل الجمالى للقاهرة الكبرى، بالإضافة إلى نمو الاستثمار وتحقيق فرص للعمل والتوظيف.

ويتم حاليا الإعداد لإنشاء هذا المشروع الذى يُعَد هو الأكبر من نوعه بالظهير الصحراوى بمدينة العبور، وذلك مع بداية عام 2014 بهدف تحويل القمامة من مشكلة إلى ثروة ومورد إضافى للعائد القومى وتشجيع القطاع الخاص للعمل فى هذا المجال من خلال إتاحة فرص حقيقية للتصنيع وتشغيل القوى العاملة فى صناعات التدوير.

ويُنَفَّذ المشروع على أربع مراحل بالتعاون والتنسيق بين عدد من الوزارات والهيئات، ففى المرحلة الأولى سيتم إنشاء محطة استقبال وفرز للمخلفات بالتعاون مع جهاز الخدمات الوطنية، ومن المتوقع أن يتم تنفيذ تلك المرحلة خلال عام واحد من استلام الأرض.

بينما تُنَفَّذ المرحلة الثانية خلال عام آخر وتتضمن أعمال البنية الأساسية والطرق وتُنَفَّذ بالتعاون مع جهاز التعمير، التابع لوزارة الإسكان، ثم يتم التعاون مع وزارتى؛ الصناعة، والتجارة، ومحافظة القاهرة، فى تنفيذ المرحلتين الثالثة والرابعة والمتضمنتين تخصيص الأراضى للمستثمرين وإجراءات التراخيص ثم بدء التشغيل الفعلى.

ويشمل المجمع مستويات مختلفة من الصناعات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة سواء فى مجال تدوير الورق والبلاستيك والزجاج وصناعات تفحيم الأخشاب (صناعة الفحم النباتى)، بالإضافة إلى إقامة ما يقرب من 600 ورشة كمرحلة أولى، وصناعات السماد العضوى من المخلفات الزراعية، وإقامة مجمع للإنتاج الحيوانى والخدمات البيطرية ومركز لتدريب الشباب الراغب فى العمل فى صناعات التدوير، علاوة على معهد بحوث دراسات المخلفات الصلبة وإنشاء الغابات الشجرية.

وانتهت وزارة البيئة من دراسات تقييم الأثر البيئى للمشروع بداية من اختيار الموقع الملائم له بما يحقق إقامة صرح صناعى لصناعات التدوير مع تطبيق الاشتراطات البيئية ومعايير الأمان الصحية والبيئية التى تؤدى إلى خفض معدلات التلوث، بحيث يتناسب تخطيط الوحدات الإنتاجية مع استخدامات التكنولوجيا الحديثة ومرونة التوسع فى المستقبل، ورفع كفاءة الإنتاج من خلال التطوير التقنى لتلك الصناعات مع مراعاة المساحات الخضراء والحدائق لتحسين الظروف البيئية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة