ننشر أقوال 24 شاهدا فى "أدلة الثبوت" ضد نجلى جمال صابر

الأربعاء، 02 أكتوبر 2013 12:19 م
ننشر أقوال 24 شاهدا فى "أدلة الثبوت" ضد نجلى جمال صابر جمال صابر
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصل "اليوم السابع" على نص أقوال 24 شاهدا، فى قائمة أدلة ثبوت اتهمات القتل والتخريب والترويع المتهم فيها نجلا جمال صابر، منسق حركة حازمون بأحداث روض الفرج التى وقعت فى مارس الماضى.

وقال الشاهد الأول محمد أيمن السيد 16 سنة، طالب شهد بأنه أثناء تواجده بمحل الواقعة ملعب كرة قدم حضر أشخاص مجهولون أبدوا رغبتهم فى إخراجه ومن معه من الملعب، إلا أنه ورفاقه رفضوا أن يمثلوا لرغبتهم فانصرف هؤلاء الأشخاص ثم عادوا لمحل الواقعة، وبعد فترة من الوقت شاهدهم، قد ازداد عددهم وكان برفقتهم المتهم الأول حاملا سلاحا أبيض (كزلك) وفى ذلك الوقت حضر المجنى عليه، فظن المتهم سالف الذكر، أنه طرف فى المشاجرة، فهرول خلفه لملاحقته وتعدى عليه بالسلاح آنف البيان فى عضضه الأيسر، فوقف المجنى عليه، وأضحى فى مواجهته فما كان من المتهم الأول إلا أن كاله بالطعن، واستقرت الطعنات فى مواطن قاتلة فى جسده، يسار صدره، فأردته قتيلا، ثم جذبه، ومن كان برفقته أرضا ثم تركوه وانصرفوا فنقل للمستشفى لإسعافه، إلا أنه وافته المنية.

الشاهد الثانى صابر أشرف أبو العلا 18 سنة طالب، شهد أنه حال تواجده على المقهى، برفقة المجنى عليه، تلاحظ له وقوع مشاجرة بمحل الواقعة، فتوجها لاستبيان الأمر فظن المتهم الأول بأن المجنى عليه قادم نحوه، لإيذائه فهرول خلفه وتعدى عليه بسلاحه الأبيض، "كزلك " بعضده الأيسر، محدثا إصابته ثم وجه له طعنة أخرى، استقرت يسار صدره فسقط المجنى عليه، أرضا ونقل للمستشفى لإسعافه إلا أنه وافته المنية.

الشاهد الثالث أحمد عبد المجيد السيد عبد المجيد 18 سنة، طالب، شهد بأنه أثناء ترجله من مسكنه تنامى إلى سمعه صوت إتلاف زجاج، مصدره شارع شبرا فتوجه لمصدرها فأبصر المتهم، الأول حال مروره، وبحوزته سلاح أبيض، "كزلك " فى يده اليمنى والمتهم الثانى برفقته وآخرون، يلاحقونهم ثم نما إلى علمه بقيام المتهم الأول بقتل المجنى عليه، بطعنه وجهه له يسار صدره.

أما الشاهد الرابع محمد محمود زكى محمد 25 سنة، موظف بشركة موبينيل، فشهد أنه أبصر المتهم الأول حاملا سلاحا أبيض، "كزلك " وعقب برهة بسيرة تلاحظ له سقوط المجنى عليه، أرضا ومصابا بطعنة يسار صدره ثم نما إلى علمه بأن المتهم سالف الذكر، هو الذى وجه الطعنة للمجنى عليه، تلك الطعنة التى أودت بحياته.

والشاهد الخامس جورج رافت جاد الرب 27 سنة، شهد بأنه أثناء وقوفه بمحل الواقعة تلاحظ له إلقاء المجنى عليه، أرضا من أشخاص محاطين به ممسكين بأسلحة بيضاء وأدوات فتوجه نحوهم لاستبيان أمرهم فتلاحظ له أن المجنى عليه مصاب بصدره والدماء تنزف منه والمتهم الأول واقف ممسكا سلاحا أبيض "كزلك " والثانى واقفا بجواره وممسكا بأداة "شومة " ثم نما إلى علمه بقيام المتهم الأول بطعن المجنى عليه طعنة وجهها له فاستقرت يسار صدره فأردته قتيلا.

والشاهد السادس على سمير محمد السيد 18 سنة طالب شهد بأنه أثناء تواجده بالمحل أبلغ بمقتل المجنى عليه، فتوجه إلى حيث مكان الواقعة فتلاحظ له أن المجنى عليه ملقى على ظهره والدماء تنزف منه، ثم نما إلى علمه بأن أحد المتهمين هو من قتل المجنى عليه سالف الذكر.

والشاهد السابع السيد حسن محمود 50 سنة سائق، شهد بأنه أبلغ من قبل زوجته بإصابة المجنى عليه "خاله " وأنه نقل للمستشفى لإسعافه فتوجه للمستشفى للاطمئنان عليه، وتلاحظ له أن المجنى عليه مصاب يسار صدره بعضده الأيسر ثم أخبر من قبل الشاهد الأول بقيام المتهم الأول بطعن المجنى عليه طعنة استقرت يسار صدره فأردته قتيلا، فى حين وقف المتهم الثانى بجوار الأول، حال إتيان الأخير لفعلته آنفة البيان.

والشاهد الثامن محمد طلعت عبد الفضيل 17 سنة طالب شهد بأنه نما إلى علمه بقيام أحد المتهمين بقتل المجنى عليه.

والشاهد التاسع رضا سيد أحمد حسين 36 سنة طالب شهد بأنه نما إلى علمه بقيام المتهم الأول بقتل المجنى عليه بسلاح أبيض "كزلك" كان بحوزته.

وكذلك الشاهد العاشر خالد سعيد محمد متولى 45 سنة مالك محل شهد بما لا يخرج عن مضمون ما شهد به سابقوه

والشاهد الحادى عشر حسام مجدى حسين 27 سنة ضابط بوحدة مباحث قسم روض الفرج والشاهد الثانى عشر مراد جمال يونان ضابط بوحدة مباحق قسم روض الفرج والشاهد الثالث عشر وجيه عبدالمنعم محمد سليمان 26 سنة ضابط بقسم روض الفرج والشاهد الرابع عشر وراضى السيد عوض السيد 33 سنة أمين شرطة بقسم روض الفرج والشاهد الخامس عشر أشرف فتحى محمد 38 سنة، فرد شرطة بقسم شرطة روض الفرج والشاهد السادس عشر رضا على عبد الدايم 30 سنة فرد شرطة بقسم روض الفرج والشاهد السابع عشر احمد عبدالفتاح عبد المحسن 34 سنة فرد شرطة بقسم شرطة روض الفرج , والشاهد الثامن عشر بشوى فايز عزيز 28 سنة ضابط بقسم شرطة روض الفرج , والشاهد التاسع عشر جون خيرى عبد الملك 26 سنة ضابط بقسم شرطة روض الفرج والشاهد العشرين رمضان جابر رمضان حسين 38 سنة فرد شرطة بقسم شرطة روض الفرج شهدوا جميعا بمضمون ما شهد به سابقوهم.

وكذلك الشهود أرقام الحادى والعشرين إسلام شحاتة محمود أحمد 16 سنة طالب، والثانى والعشرون أحمد شوقى عبدالعزيز 29 سنة موظف، وفداء محمد كمال محمد 16 سنة طالب، شهودا بنفس ما شهد به سابقيهم اما الشاهد الرابع والعشرون معوض محمد نور الدين 35 سنة رئيس وحدة مباحث قسم شرطة روض الفرج فشهد بأن تحرياته السرية التى أجراها أكدت قيام المتهم الأول بقتل المجنى عليه بطعنه طعنة بها استقرت يسار صدره فأردته قتيلا فى حين وقف المتهم الثانى بجواره يشد من أزره حال إتيان الأول لفعلته آنفة البيان، وأضاف أن قصد المتهمين انصرف لقتل المجنى عليه.

ووضعت النيابة العامة ملاحظاتها حول القضية والتى تبين من خلالها إقرار كل من مصطفى عبد الفتاح أبو فراج، وحسام مجدى أحمد وأحمد بدرى محمد بأنهم قد نما إلى علمهم بقيام المتهم الأول بقتل المجنى عليه أثناء استجوابهم بالتحقيقات، كما أقر محمد صابر محمد بأن المتهم الأول أخبره بأنه كان بحوزته سلاح أبيض أثناء تواجده بمحل الواقعة، كما ثبت من صورة قيد ميلاد المجنى عليه "سعد السيد حسين بأنه مواليد 27 سبتمبر لعام 1996، أى أنه لم يبلغ الثامنة عشرة، أثناء ارتكاب الواقعة.

كما ثبت من تقرير الصفة التشريحية الخاص بالمجنى عليه ان الجرح المشاهد والموصوف يسار الصدر هو إصابة هو إصابة حديثة ذات طبيعة طعنية جدثت من المصادة بجسم صلب ذو حافة حادة أيا كان نوعها وهى جائزة الحدوث من مثل السلاح سالف الذكر، ونفس الشئ بالنسبة للإصابة التى توجد بالعضد الأيسر وكذلك إصابات بالركبة اليسرى والساق اليمنى، وتعزى الوفاة للإصابة الطعنية بالصدر لما أحدثته من قطوع بالرئة اليسرى والشريان الأورطى للقلب، ونزيف غزير وصدمة نزيفية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة