بلد هتعيش ده كلامى ومفيهوش خلاف. . مش مجرد حكايات قديمه أو أساطير وكلام أسلاف. . ده كلام اثبته تاريخ وقال عليه حصل أمين. . وياما مصر قالوا عليها هتنتهى طيب قولى صدق مين؟
ياما مر زمان عليها وقالوا شكرا دى النهاية.. مش هتقوم ولو قامت هتبقى فاضيه من غير حكايه.. تضحك مصر بصوت مسموع ويتحول فرحهم لدموع لما يلاقوا مصر قايمة، وبتأكد أنها دايمة وأبدًا ملهاش نهاية.
اوعى تفكر بالرصاص إنك هتقدر يوم عليها.. ده ياما قبلك بالمدافع حاربوها وماتوا وادفنوا فيها. . حسرة عليك ياللى بتفكر قال تحاربها ويوم تغزيها.. هتحارب إيه؟ جيش وشعب وكمان رمال ده كل حاجه بتحارب فيها!
أنا مش عارف إيه تفكيرك ولا إيه جنسك ولا أنت مين من جواها من براها مش فارق معايا كتير.. كل اللى عايزك تفهمه إنها هتعيش ودى مسأله قدر ومصير.. أيوه مصر باقية بيك من غيرك ولادها كتير هيسألوا عليها ويطمنوها أنهم صامدين. .
دى اللى عندها عيل واتنين بتقول قويه أنا ومسنودة. . مابالك ب 90 مليون إنسان حافظها وبنيها طوبة طوبة. . فوق يا بنى واعرف بتتكلم عن مين دى بلد ربنا حافظها ومذكورة فى كل دين.
صورة ارشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
Pola Hosny
مقال رائع