علق مصطفى بكرى، الكاتب الصحفى، أن لقاء كاثرين آشتون بوزير الخارجية، نبيل فهمى كان واضحا، قائلا:" أن مصر ترفض أى تدخل وما طرحته "آشتون" من التوافق الوطنى ما بين النظام الحاكم والمعارضة"الأخوان" هدفه إخراج الإخوان من الحالة التى تعيشها الجماعة من عزلة خاصة بعد ارتكابهم للجرائم الإرهابية"، مؤكدا أن الدولة المصرية ستستمر فى خارطة الطريق.
وأضاف "بكرى" خلال مداخلة هاتفية لفضائية"سكاى نيوز عربية" اليوم الأربعاء، أن المبادرة التى أتت بها"أشتون"تحوى أربع نقاط مهمة، أولها لابد أن تعترف جماعة الإخوان بالنظام الجديد وما نتج عن ثورة 30 يونيه والتوقف عن كافة أشكال المظاهرات التى يقومون من قطع للطرق، موضحا أن النقطة الثانية وهى ضرورة إجراء حوار بين السلطة والإخوان.
وتابع: "أن النقطة الثالثة هى الاستماع إلى صوت الإخوان فيما يتعلق بوضعيتهم التنظيمية وخاصة عقب حظر الجمعية، والأخيرة هى وضع ضمانات لمشاركة الإخوان فى الانتخابات البرلمانية".
واستطرد"بكرى" قائلا:"لا أظن أن الإخوان مستعدون للقبول بأى حوار، بالإضافة إن النظام الحاكم ليس فى إمكانه أن يجلس على مائدة حوار مع جماعة ارتكبت أعمال إرهابية واستقوت بالخارج، كما أن الإخوان يسدون النوافذ أمام أى حوار لأنهم يشترطون عودة رئيسهم المعزول للحكم.