مسئولان فى الأمم المتحدة يعربان عن خشيتهما من حصول "فظائع" فى أفريقيا الوسطى

طلب مسئولان فى الأمم المتحدة مكلفان تدارك نشوب حروب إبادة من حكومة أفريقيا الوسطى الثلاثاء، "اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية السكان من احتمال حصول فظائع".

وتلقى المسئولان اداما دينج وجينيفر ولش "معلومات ثابتة تتعلق بانتهاكات فاضحة لحقوق الإنسان ارتكبت فى مختلف أجزاء البلاد" منذ استلام ائتلاف سيليكا المتمرد السلطة فى بانجى فى مارس.

وأوردا خصوصا عمليات القتل والعنف الجنسى ضد النساء والأطفال وعمليات تدمير ونهب المستشفيات والمدارس والكنائس.

وحض المسئولان المجتمع الدولى على "دعم المبادرات الإقليمية التى اتخذها الاتحاد الأفريقى والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا الرامية إلى حماية السكان وتدارك تجاوزات أخرى".

وتنتشر فى أفريقيا الوسطى قوة أفريقية برعاية الاتحاد الأفريقى لمساعدة الحكومة على فرض النظام لكنها بحاجة لمزيد من العناصر والتجهيزات.

وتبين أن الحكومة عاجزة عن وضع حد لأعمال العنف فى حين تسود الفوضى كافة أرجاء البلاد، وتعمل فرنسا على استصدار قرار من مجلس الأمن الدولى لدعم القوة الأفريقية وستسعى لإقرار عملية لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة.