أصدر قاض فى الإكوادور أمرا بإلقاء القبض على ثلاثة ضباط متقاعدين بالجيش ووضع سبعة آخرين قيد الإقامة الجبرية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية منذ نحو 30 عاما.
ويتهم الضباط المتقاعدون وهم فى الستينات والسبعينات والثمانينات من العمر بجرائم منها التعذيب والخطف والعنف الجنسى وهى الجرائم التى ظهرت مزاعم بارتكابها عام 1985 ضد ثلاثة أعضاء بجماعة ثورية يسارية مسلحة.
وقال متحدث باسم محكمة العدل الوطنية إنه سيتم جمع المزيد من الأدلة فى الأشهر الثلاثة القادمة ثم تشكل السلطات هيئة قضائية لإجراء المحاكمة. وقد يستغرق الوصول الى حكم سنوات.
وذكرت وسائل إعلام محلية إن اثنين من الضباط المتقاعدين السبعة الذين صدر أمر بوضعهم قيد الإقامة الجبرية يعيشان خارج الإكوادور.
وقال بيان للمدعى العام إن الجرائم ارتكبت فى سجن عسكرى على مشارف كيتو نقل إليه الأعضاء الثلاثة فى جماعة الفارو فيف كاراجو بعد أن اعتقلتهم القوات.
يأتى أمر المحكمة بعد تقرير وضعته لجنة شكلها الرئيس رفائيل كوريا للتحقيق فى الجرائم التى ارتكبتها قوات الأمن فى الثمانينات فى عهد الرئيس السابق ليون كورديرو.
ومنح كوريا الاقتصادى اليسارى الذى تدرب فى الولايات المتحدة مناصب وزارية لأعضاء سابقين فى جماعة الفارو فيف كاراجو التى تم حلها منذ سنوات.
محكمة فى الأكوادور تقبض على ضباط لاشتباهه فى جرائم ضد الإنسانية
الأربعاء، 02 أكتوبر 2013 09:50 ص