مانحون: تدشين بنك الوقود النووى الدولى ممكن بنهاية 2014

قالت إحدى الداعمين الرئيسيين لخطة شارك فى تمويلها الملياردير وارين بافيت لإنشاء بنك للوقود النووى تابع للأمم المتحدة، إنه لا يزال من الممكن تدشين البنك بحلول أواخر 2014 رغم البطء الأكثر من المتوقع فى التقدم.

ولم تنجز الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى الآن المفاوضات مع قازاخستان التى ستستضيف بنك اليورانيوم منخفض التخصيب بعد قرابة ثلاث سنوات من موافقة أعضاء الوكالة التابعة للأمم المتحدة على برنامج تدعمه الولايات المتحدة لإنشاء البنك بهدف المساعدة فى منع انتشار الأسلحة النووية.

وتبرع الملياردير الأمريكى بافيت بخمسين مليون دولار من خلال مبادرة مكافحة التهديد النووى، وهى منظمة غير حكومية وقدمت الولايات المتحدة ودول أخرى باقى التمويل الذى بلغ إجمالا أكثر من 150 مليون دولار.

وقالت، كورى هيندرستاين، نائبة رئيس المبادرة إن هناك بعض الأمور غير الواضحة بشأن التنفيذ، ومنها كيفية تحديد العلاقة بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقازاحستان ومسئولية كل طرف.

وأضافت لرويترز "بالتأكيد كانت التوقعات تشير إلى أننا ربما كنا قادرين على تحقيق مزيد من التقدم بحلول الوقت الحالى، أعتقد أن ذلك تأخر مقارنة مع التوقعات."

لكنها قالت، "أعتقد أن الجانبين يدركان أن العملية طالت كثيرا، ويرغبان فى أن تكلل بالنجاح."

واقترح تقرير سرى للوكالة وزع على أعضائها فى أواخر أغسطس واطلعت عليه رويترز "مزيدا من العمل" لتنفيذ أعمال المسح الزلزالى للموقع المقترح فى محطة أولبا ميتالورجيكال فى شرق قازاخستان.

وأضاف، "إحدى المشكلات الرئيسية التى لم تحل بين الوكالة، وقازاخستان تتعلق بالوضع القانونى لبنك الوقود منخفض التخصيب التابع للوكالة الدولية ومنشأة التخزين التى ستستضيفه."

وبموجب الخطة ستشترى الوكالة الدولية ما بين 60 و80 طنا من الوقود منخفض التخصيب للاحتياطى الذى يمكن أن تلجأ إليه الدول إذا انقطعت أمداداتها المنتظمة وشراء الوقود بسعر السوق.

وقالت هيندرستاين إنها "متفائلة برؤية افتتاح البنك بنهاية 2014."

وأضافت، أن هذا سيحدث عندما يتم اتخاذ كل الخطوات القانونية والإجرائية بما يسمح بإتمام عمليات شراء اليورانيوم والمعدات.

وقال مسئول كبير فى قازاخستان هذا الشهر، إنه يعتقد أن اجتماعات رفيعة المستوى بين الوكالة وبلاده فى أغسطس ستساعد فى "حل معظم المشكلات.. . بخصوص تنفيذ المشروع بوجه عام.