أكدت فرنسا أنها تسعى إلى توفير الدعم السياسى والتقنى للائتلاف الوطنى السورى المعارض لمساعدته على التعامل فى ظل أفضل الظروف مع المؤتمر الدولى للسلام بشأن سوريا "جنيف-2" المقرر انعقاده فى منتصف الشهر القادم.
وقال فيليب لاليو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية، فى مؤتمر صحفى اليوم الأربعاء، إن الغرض من "جنيف-2" واضح وتم تحديده فى نتائج مؤتمر جنيف الأول الذى عقد فى الثلاثين من يونيو 2012 بسويسرا.
وأضاف لاليو، أن مؤتمر "جنيف-2" ينبغى أن يؤدى إلى تشكيل سلطة انتقالية، عن طريق الاتفاق المتبادل بين النظام والمعارضة، على أن تتمتع تلك الحكومة بالصلاحيات التنفيذية الكاملة.
وفيما يتعلق باعتراف فرنسا ببعض الشهادات التعليمية السورية، أوضح المتحدث باسم الوزارة أنه تم بالفعل تطبيق نظام شهادات تعليمية فرنسية فى المناطق المحررة بسوريا وخاصة بمحافظة حلب، حيث اجتاز أكثر من 3000 طالب وطالبة الاختبارات، وأشار إلى أن الخارجية الفرنسية وبناء على طلب وجه للوزير لوران فابيوس من الشركاء السوريين (المعارضة)، فإن عملية المصادقة والاعتراف الدولى تجرى حاليا.
وفيما يتعلق بالاتهامات الموجهة من جانب السلطات الروسية رسميا بالقرصنة ضد نشطاء منظمة السلام الأخضر (جرينبيس) ومن بينهم مواطن فرنسى، وذلك على خلفية محاولة اقتحام منصة بترول فى القطب الشمالى، مؤكدا أن هذا المواطن يتمتع كباقى الفرنسيين بالخارج الذين يخضعون لإجراءات قانونية بحق الحماية القنصلية.
وأشار إلى أن دبلوماسيين اثنين من القنصلية الفرنسية بسان بطرسبرج توجها فى الخامس والعشرين من الشهر المنصرم لمقابلة المواطن المحتجز والاطمئنان على وضعه الصحى، مؤكداً أن السفارة الفرنسية فى موسكو والقنصلية العامة فى سان بطرسبرج على اتصال دائم مع السلطات الروسية.
فرنسا تسعى لتوفير دعم سياسى وتقنى للمعارضة السورية قبل "جنيف-2"
الأربعاء، 02 أكتوبر 2013 02:59 م
فيليب لاليو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة