بعد 24 ساعة من قرار نظام الحكم..

عودة الجدل حول بقاء الشورى واسم الغرفة الأولى فى الدستور

الأربعاء، 02 أكتوبر 2013 04:19 م
عودة الجدل حول بقاء الشورى واسم الغرفة الأولى فى الدستور لجنة الخمسين
كتبت نور على ونرمين عبد الظاهر ونورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تجدد الجدل مرة أخرى بلجنة نظام الحكم بلجنة الخمسين، حول اختيار نظام برلمانى من غرفتين أم غرفة واحدة، رغم إن اللجنة كانت قد حسمت الأمر فى اجتماعها أمس ببقائه بغرفتيه مكونا من مجلس الشيوخ "الشورى سابقا" ومجلس الشعب، إلا أن اللجنة عاد الاتجاه فى اجتماعها اليوم بقوة إلى غرفة واحدة وإلغاء مجلس الشيوخ.

كما استمر الجدل حول مسمى الغرفة الأولى للبرلمان هل تكون باسم مجلس الشعب أم النواب، حيث طالب عدد من النواب بعودة مسمى النواب، بعد أن تغير إلى مجلس الشعب، حيث طالب عدد من الأعضاء إلى رفع الجدل للخمسين مرة أخرى للتوافق أو التصويت.

وأصر عدد من الأعضاء باللجنة على الإبقاء على مسمى النواب، لأنه تعبير حقيقى أن أعضائه هم نواب الشعب وليسوا الشعب، وهو ما اعترض عليه عدد من النواب، ولكن تم الحسم بالانتهاء إلى مسمى مجلس النواب.

وعلمت "اليوم السابع" أن اللجنة استمرت فى تاجيل مناقشة مواد القوات المسلحة والأمن القومى حتى تنتهى اجتماع اللجنة المصغرة.

من جهة أخرى طالب ممثلى القبائل العربية بإضافة المجاهدين إلى المادة الخاصة المتعلقة بتكريم المحاربين القدماء، وطالبوا خلال جلسة الاستماع التى عقدتها لهم لجنة الحوارات المجتمعية اليوم الأربعاء بالنص على تنمية سيناء.

وقال عبد الله جهامة رئيس جمعية مجاهدى سيناء، ان المجاهدين الذين واجهوا الاحتلال، وتم اعتقالهم وتعذيبهم يتسولون الآن قوتهم، مطالبا بضرورة مساواتهم بالمحاربين القدماء، كما طالب بالنص على تخصيص 2% من موازنة الدولة لتنمية سيناء.

وطالب الشيخ كامل مطر رئيس جمعية أبناء القبائل العربية بإضافة مادة جديدة تنص على التزام الدولة بمراعاة الطبيعة الخاصة للمناطق البدوية، كما طالب بإضافة كلمة البادية إلى جانب الريف والحضر فى المادة 16 من الدستور.

كما طالب الشيخ سلمان السليمى قاضى عرفى بالنص على احترام أحكام القضاء العرفى والالتزام به، وطالب بإلغاء كلمة مبادئ فى المادة الثانية، وأن تنص على أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة