د. مصطفى النجار

عن جارى الذى رحل

الأربعاء، 02 أكتوبر 2013 10:35 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى حالة الفوز سوف أتفرغ للعمل على النهوض بهذا البلد وبخطوات سريعة حاسمة وثابتة إلى الأمام بإذن الله.
أنا مجهز آليات كتيرة جداً للتواصل مع أهل الدايرة عشان مفيش حاجة اسمها مش بنشوف العضو ولا عارفين بيعمل إيه؟ الاجتماعات واللقاءات الجماهيرية مع أهل الدائرة بصفة دورية، ربع سنوية، هتكون آلية أساسية فى التواصل.
توجهى السياسى هو الفكر الوسطى
حالف أغيّر.. وربنا هو الوكيل والمعين
شعارى: نهضة المواطن المصرى هى الحل
اسمعه عيش مشاكله ودرّبه عشان يحلها
احترمه وقدره ثق به علمه طمّنه وشجعه اسمعه تانى
هاعمل كدا إزاى؟
باختصار البرنامج سيكون مركزا على تأهيل وتنمية العنصر البشرى فى المقام الأول ألا وهو الفلاح المصرى، العامل المصرى، الطفل المصرى، الشباب المصرى والمرأة المصرية.
أنا عارف إن فى ناس ممكن تفكر إن دا حلم صعب المنال، وأنا مش هاقول الجملة اللى كلنا حافظينها طول ما فى أمل مفيش مستحيل، لأ أنا بفكر كأرقام، 10 مليون مصرى فعال، قائد، قدوة، بيحب بلده فى 10 سنين ممكن يعملوا إيه.. يعنى بنتكلم فى %10 بس من الشعب أنا بأقول إن دا رقم مش مستحيل وهو دا هدفى فى الـ10 سنين القادمة
أنا مين؟
مهندس فى شركة أورانج للاتصالات
عضو المكتب التنفيذى لمركز علم نافع «تنمية المهارات وترقية السلوك» قسم البحث والتطوير.
مدرب فى مجال تطوير الذات وتنمية المهارات
مشارك فى ثورة 25 يناير من أول يوم وحتى هذه اللحظة
مدير مشروع نظيفة يا بلدى - مؤسسة أصدقاء الخير
كان هذا جزءا من البرنامج الانتخابى للشهيد شريف صيام، هذا الشاب الذى عرفت أنه جار لى وسبق له الترشح فى نفس الانتخابات البرلمانية 2011 بدائرة مدينة نصر والقاهرة الجديدة، وقد لقى ربه فى مأساة سيارة نقل المساجين بأبوزعبل.
عاش مستقلا ومات مستقلا لم ينتم لحزب ولا لجماعة، عقب الثورة تضاعفت أحلامه وأماله للوطن، انطلق يعمل بكل حماس لخدمة الناس وحلمه أن تتغير مصر ويعود الإنسان المصرى، كانت كلماته دائما تتحدث عن الإنسان الذى يرى أنه العمود الفقرى لأى تقدم ونهضة.
تعلم من والده الأستاذ الجامعى وعالم الزراعة الجد والاجتهاد وضرورة العلم لبناء الإنسان، فظل ينهل منه حتى آخر أيامه، أهله لم يكونوا يعرفون تفاصيل نشاطه، ولكنهم كانوا يرونه شعلة نشاط وهمة تتحرك من مكان إلى مكان وبلا توقف.
دائما كان بين الناس يدرب الشباب ويشجعهم على اكتشاف ذواتهم وقدراتهم كى يفيدوا بها الآخرين، يساعد المحتاجين والفقراء ويحاول أن يعلمهم الاعتماد على النفس والعفاف، لم يعتصم برابعة ولكن حين سمع الاستغاثات ظهر يوم فض الاعتصام، نزل ليساعد الأطباء فى إنقاذ المصابين، وتم القبض عليه عشوائيا من أحد الشوارع المجاورة والتقط أحدهم فيديو يصور الاعتداء على شريف لحظة القبض عليه وأذاعته بعض القنوات العالمية.
لم يرتكب جرما ولم يحمل سلاحا وإنما امتلك حلما للوطن ولشعبه، لكن لم تسعفه الأقدار ولقى ربه مختنقا مع عشرات من المعتقلين داخل سيارة الترحيلات بسجن أبوزعبل فى حادثة لم يتم الكشف عن ملابساتها حتى الآن بشكل كامل.
والد شريف ووالدته وأخته يحاولون بشتى الطرق إثبات أن شريف لم يكن إرهابيا، ويحاولون الحصول على حقه ممن قتله دون جرم ارتكبه، ولكن يبدو حتى هذه اللحظة أن الحقيقة ستطمس ولن يعاقب من ارتكب جريمة القتل.
تذكروا مع كل صباح والدة شريف التى فقدت فلذة كبدها وأبوه الذى عاش يربيه من أجل لحظة يفرح فيها بأحفاده، لكن الموت اختطفه من وسط أهله، هناك كثيرون مثل شريف تنتظر أسرهم تحقيق العدالة الغائبة فى مصر.
ربما لا يسمع أحد صوت هؤلاء ولا يشعر بهم وسط تسارع الأحداث ولكن الحقيقة التى لن تموت أن هناك ضحايا أبرياء، وهناك من قتلهم، ومهما خفتت أنوار العدالة الآن فالحقوق لن تسقط وكل الدماء التى سالت لأى مصرى أيا كان موقعه يجب أن يسأل من سفكها، لا تميزوا فى الدماء ولا ترفعوا دماء على حساب دماء أخرى فكلهم بشر وكلهم مصريون!








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

rery

الله يرحم اللواء نبيل فراج

عدد الردود 0

بواسطة:

sherif

الله يرحمه

عدد الردود 0

بواسطة:

جابر محمد

فعلا معك كل الحق

عدد الردود 0

بواسطة:

ثائر مصرى

الله يرحمه

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق محمد صدقى

كلنا مصريون مهما اختلفت وجهات النظر

عدد الردود 0

بواسطة:

من مصر

الله يرحمه

عدد الردود 0

بواسطة:

السيد السباعي

رد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة