فى مؤتمر الثقافة..

شباب المبدعين يطالبون الدولة بفتح المنافذ الثقافية أمام المستقلين

الأربعاء، 02 أكتوبر 2013 03:38 م
شباب المبدعين يطالبون الدولة بفتح المنافذ الثقافية أمام المستقلين الممثل والمخرج المسرحى محمد عبد الفتاح
كتبت إيمان عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الممثل والمخرج المسرحى محمد عبد الفتاح، إن ما عانى منه شباب المبدعين على مدى سنوات خلت لم تمنع رغبتهم فى خلق حالة ثقافية ثرية أثبتت ريادتها ووجودها الفاعل على الأرض، مؤكدا أن الدور الذى قام به المبدعون فى العمل المستقل كان محل اهتمام محلى ودولى.
وأضاف عبد الفتاح الشهير بكالابالا، خلال الندوة، التى عقدت مساء أمس على هامش مؤتمر ثقافة مصر فى المواجهة، إن وزارة الثقافة المصرية لم تكتف فقط برفع يدها عن دعم شباب المبدعين طوال تلك السنوات بل مارست إرهابا متعمدا كى لا تكتمل مشروعات الشباب المبدع بعيدا على حظيرتها، موضحا أنه تعرض لتهديد مباشر بفصل الكهرباء عن المهرجان المسرحى الذى يقيمه كل عام بمجهوده الفردى كما تلقى تهديدات مباشرة من قيادات من أمن الدولة .
وطالب عبد الفتاح خلال المرحلة المقبلة أن تتحول وزارة الثقافة من حالة اللامركزية والبيروقراطية المفرطة التى صارت تتميز بها وزارة الثقافة خلال السنوات المقبلة .
ومن جهته طالب المخرج الشاب تامر عيسى، بإعادة فتح مسارح الدولة مجددا أمام شباب المبدعين وعمل لجان لحصر المسارح وجداول لتنظيم الأعمال بحيث تظل المسارح عامرة دوما بالممثلين والجمهور بدلا من هذا الهجر المتعمد.
كما طالب المخرج هشام السنباطى، بضرورة تحريك قوافل ثقافية وإبداعية من الفرق الحرة والمستقلة فى محافظات مصر المختلفة مع الاهتمام بالمشاريع الإبداعية التى لا تحتاج إلى أماكن مغلقة أو تقليدية وتقدم فى أماكن مفتوحة مثل الشارع والأماكن العامة والحدائق وساحات المسارح والتجمعات الثقافية كما يمكن تنسيق ذلك مع المحليات والمحافظات والجهات المعنية.
فيما طالب الناشر شريف بكر بضرورة الالتفات إلى دور شباب الناشرين فى محاولة تدريب الناشرين على العمل الاحترافى عن طريق دورات تدريبية وورش عمل، وإنشاء " الأكاديمية العربية للنشر الاحترافى " والاعتماد على التعاون مع المراكز الثقافية واتحاد الناشرين، وكل هذا دون تمويل من الدولة .
فيما اقترحت الفنانة ريم سيد حجاب، ضرورة إلزام القطاع الخاص بدعم المؤسسات الأهلية بنسبة محددة تصاعدية تتحدد من الأرباح تحت بند إلزامى فى إطار الخدمات المجتمعية التى يتحدد للفن جزء منها ينفصل عن التنمية ويتساوى فى الأهمية.
كما أكدت على ضرورة إنشاء صندوق يصب فيه الدعم غير المباشر الآتى من الشركات الخاصة والمنبعث من إلزام ضريبى، مع تخصيص بعض مسارح الدولة ومنابعها الفنية بشكل عام للعمل المستقل وللفنانين غير الموظفين فى الدولة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة