دعا إريك جافيتس، سفير أمريكا السابق لدى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بين عامى 2003 إلى 2009، إلى ضرورة انضمام كل من مصر وإسرائيل لسوريا فى تخليها عن أسلحتها الكيماوية.
وقال فى خطابه منه إلى صحيفة واشنطن بوست، إن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، الذراع المسئول عن تنفيذ اتفاقية الأسلحة الكيماوية، سوف تتحمل عبئا ثقيلا فى التحقق من تدمير مخزون الأسلحة الذى تمتلكه سوريا وقدرتها على الإنتاج.
وتابع قائلا إن المنظمة عملت دون كلل منذ عام 1997 من أجل الوصول إلى العضوية العالمية، ولم يتبق سوى دول قليلة للغاية مترددة وهى مصر سوريا وكوريا الشمالية. ومع قرار سوريا التخلى عن مخزونها الكيماوى وتدميره، فقد حان الوقت لمطالبة مصر بالانضمام على المعاهدة.
أما عن إسرائيل، فقال إنها كانت واحدة من أوائل الدول الموقعة على الاتفاق، ووافقت على الهدف الرئيس للمنطقة وهى عدم إنتاج أو امتلاك أو نقل أو استخدام الأسلحة الكيماوية، إلا أنها كانت مترددة إزاء إيداع وثيقة التصديق عليها دون أن تنضم إليها جارتيها مصر وسوريا.
وختم جافيتس رسالته قائلا إن الولايات المتحدة وروسيا يمكن أن يستغلا اللحظة الراهنة للتأكيد على المبدأ الأخلاقى فى بحث بقية الدول الأعضاء فى مجلس الأمن والأمم المتحدة على دعوة مصر وإسرائيل إلى التصديق سريعا على معاهدة الأسلحة الكيماوية.
دبلوماسى أمريكى سابق يدعو مصر وإسرائيل إلى الانضمام لمعاهدة حظر الأسلحة الكيماوية
الأربعاء، 02 أكتوبر 2013 11:53 ص