وتناول اللقاء، الذى شارك فيه مجموعة من شباب وفتيات الشرقية، الحديث حول خارطة الطريق، ودور الشعب المصرى فى حرب أكتوبر 1973م وثورتى 25 يناير و30 يونيو، بالإضافة إلى كيفية النهوض بالأوضاع الاقتصادية للبلاد.
وفى كلمته، أوضح اللواء سامح أبو هشيمة، أن الشعب المصرى كان له الدور الأكبر فى حرب أكتوبر عام 1973، وهو صاحب القرار الفعلى للحرب، بالرغم من أن الرئيس الراحل أنور السادات هو من أصدر قرار الحرب، مبينا أن الشعب المصرى وفى مقدمتهم الشباب خرجوا فى مظاهرات تطالب القوات المسلحة بخوض الحرب لإزالة أثار العدوان الإسرائيلى، ووافقوا على تخصيص50% من ناتج الدخل القومى لمصر لصالح المجهود العسكرى، للقيام بتطهير البلاد من العدوان.
وحول ادعاءات البعض عن قيام القوات المسلحة بإدارة شئون البلاد خلال الفترة الراهنة من خلف الستار، قال اللواء أبو هشيمة:"شخصية رئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور معتدلة ومتزنة وصاحب قرار، ويعرف تماما التواصل الجيد واستغلال المستشارين والمرءوسين، وأن الحكومة تعمل وفقا لتوجيهات الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزارء".
وتابع الخبير العسكرى: القوات المسلحة أصبح لها دور اجتماعى مميز، وتلعب دورا هاما فى التنمية الشاملة داخل المجتمع المصرى من خلال توظيف فائض الطاقة الإنتاجية لها فى القطاع المدنى والمشروعات التى تطلقها باستمرار، وعلى سبيل ذلك الجهد المبذول من جانب القوات المسلحة فى تحقيق الاكتفاء الذاتى لها من القمح.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)