نفذت وزارة الداخلية، والأمن الوطنى بحكومة غزة مساء "اليوم" الأربعاء حكم الإعدام بحق المواطن هانى محمد أبو عليان من سكان محافظة خان يونس جنوب القطاع الذى أدين بارتكاب جريمتى قتل منفصلتين لصبى قاصر ورجل بين عامى 2000 و2009.
وشهد عملية الإعدام التى تمت فى مقر الشرطة المركزى (ساحة الجوازات) غرب غزة عدد من المسئولين وقادة الفصائل الفلسطينية وشخصيات دينية واعتبارية وذوى الضحايا.
وذكر بيان صحفى صادر عن وزارة الداخلية بغزة عقب تنفيذ حكم الإعدام أن المحكمة الابتدائية فى غزة حكمت على المتهم فى الجريمة الأولى بالسجن المؤبد لعدم بلوغه السن القانونى، وهو الثامنة عشرة، وحكمت عليه بالإعدام شنقا حتى الموت فى الجريمة الثانية، وأيدت محكمة النقض الحكم الصادر بحق الجانى، ليصبح الحكم قطعيا ونهائيا لا رجعة عنه.
وأوضح البيان أن الجريمة الأولى وقعت فى العام 2000 حيث لم يتجاوز المتهم عمره حينها الـ18 عاما عندما ارتكب الفعل الفاحش مع الصبى القاصر "مؤمن أبو عليان" الذى لم يتجاوز عمره السادسة عشرة وبعدما قام بفعلته ضرب الصبى بآلة حادة على رأسه مما أفقده الوعى.
وأضاف أن المتهم ظن أن المجنى عليه مات فقام بحفر حفرة عمقها 60 سم فى أرض والد المقتول وأثناء دفنه الضحية تحركت جثته مما دلل للجانى، أنه لا زال على قيد الحياة فجلب حجراً كبيرا دق به رأس ضحيته حتى تأكد من موته ثم أتم دفنه لإخفاء لجريمته التى ظن أنها ستنسى مع الأيام والسنين.
وأشار البيان إلى أن الجانى ارتكب جريمة جديدة فى عام 2009، عندما قام بقتل "حازم حسن برهم" الذى كان يطالبه بدين قديم وألح عليه بطلب دينه، فما كان من الجانى، إلا أن دبر مكيدة للتخلص منه عبر طعنه بسكين عدة طعنات فى بطنه حتى الموت.
وبعد التحقيقات مع المتهم هانى أبو عليان اعترف على الجريمتين التى كان الدافع وراء ارتكابهما إرضاء شهوتى النفس والمال (بحسب البيان).
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة