قالت الشركة المصرية للتكرير التابعة لشركة القلعة خطاب أنها قد تلقت خطاب طمأنة من الحكومة المصرية للبنوك والجهات المقرضة التى تمول المشروع، بما يؤكد الدعم الحكومى لمشروع الشركة المصرية للتكرير فى ضوء أهميته الاستراتيجية وأبعاده الوطنية المتعددة، والذى من المخطط أن يتم افتتاحه قبل نهاية عام 2016.
قال أحمد هيكل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، إن مشروع المصرية للتكرير اكتسب تأييد الحكومات المتعاقبة فى مصر منذ أن كان مجرد فكرة على ورق، حيث يمثل ركيزة أساسية لمنظومة أمن الطاقة بالدولة فضلاً عن أهدافه الاستراتيجية الأخرى التى يتمثل أبرزها فى تقليل واردات مصر من السولار بنسبة 60% عن المعدلات الحالية وخفض ما يقرب من ثلث الانبعاثات الضارة لغاز ثانى أكسيد الكبريت.
وأكدت القلعة فى بيان لها اليم أن المشروع الذى تبلغ تكلفته الاستثمارية 3.7 مليار دولار أمريكى يعتزم إنتاج أكثر من 4.1 مليون طن سنويًا من منتجات الوقود عالية الجودة، ويشمل ذلك 2.3 مليون طن سنويًا من وقود السولار المطابق للمواصفات الأوروبية Euro V وهو الأنقى من نوعه حول العالم، وذلك باستخدام أحدث التقنيات وأنظمة الحماية البيئية المعتمدة من أبرز الشركات الدولية مثل Conoco Philips / Bechtel، Axens، KTI.
وتبلغ حصة شركة القلعة 11.7% فى الشركة المصرية للتكرير، ويمتلك البقية كل من الهيئة العامة للبترول وعدد من كبار المستثمرين من مصر ومجلس التعاون الخليجى.
وتقوم الشركة المصرية للتكرير ببناء معمل تكرير متطور فى منطقة القاهرة الكبرى بتكلفة استثمارية تبلغ 3.7 مليار دولار أمريكى وبطاقة إنتاجية تبلغ أكثر من 4.1 مليون طن من المنتجات المكررة سنوياً، منها أكثر من 2.3 مليون طن من وقود النفاثات والسولار المطابق للمواصفات الأوروبية، وهو أنقى وقود من نوعه فى العالم. وسيتم بيع الإنتاج للهيئة المصرية العامة للبترول بموجب اتفاقية شراء بالأسعار السوقية لمدة 25 عاما.
"المصرية للتكرير" تتلقى خطاب طمأنة من الحكومة للبنوك الممولة لمشروعها
الأربعاء، 02 أكتوبر 2013 10:02 ص
أحمد هيكل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد القاضى
المصريه للتكرير وفساد العميد احمد فريد ومحاوله تنفيذ مشروع الضبعه ف بهتيم