المالكى: الربيع العربى كان له آثار سلبية

الأربعاء، 02 أكتوبر 2013 08:38 م
المالكى: الربيع العربى كان له آثار سلبية رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى
بغداد أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى إن الربيع العربى الذى حصل فى عدة دول عربية كان له آثار سلبية خلفت أوضاعا هشة عشعش فيها الإرهاب، مشيرا الى أن دولا وفرت السلاح لمنظمات إرهابية لمواجهة أنظمة سياسية، مستفيدين من ظاهرة التفكك فى المنطقة العربية خاصة فى ليبيا ومصر وسوريا والعراق.

وأضاف المالكى فى كلمته الأسبوعية المتلفزة اليوم الأربعاء أن الآثار السلبية التى خلفها ما يسمى بالربيع العربى وما تركه من أوضاع سياسية واجتماعية وأمنية هشة فى الكثير من الدول التى حصل فيها هذا الربيع، وتوفر السلاح بكميات كبيرة ومتطورة نتيجة الاحتكاكات والاختلافات والانقسامات مع بعض الدول التى وفرت السلاح لمنظمات إرهابية لمواجهة كيانات وأنظمة سياسية على خلفية تلك الخلافات.

وتابع المالكى أن الإرهاب مستفيد من تلك الانقسامات الدولية التى صنعت فجوة كبيرة عشعش فيها الإرهابيون وانتعشوا فيها، مشيرا الى عدم وجود التعاون البناء بين أبناء الوطن الواحد وبين الدول والبلدان المتضررة من آفة الإرهاب، ومضيفا أن هذا التعاون قد تعطل على حسابات كلها خاطئة لا تعطى ثمارا فى مواجهة الإرهاب إذا كانت حسابات طائفية أو إقليمية أو سياسية.

ولفت المالكى إلى أن المواطنين يحتاجون الى ثقافة أمنية حتى لا يتم استهدافهم فى مواكب العزاء والتجمعات البريئة التى يستهدفها الإرهابيون، وقال نعمل فى العراق وفى العالم لمواجهة الإرهاب الذى لم يترك بقعة فى البلاد إلا ووجه إليها ضرباته، كما نعمل على قطع الدعم المالى والتسليح الذى يحتاج إليه الإرهابيون.

وأضاف المالكى، نحتاج الى ضرب حواضن الإرهاب بعمليات "ثأر الشهداء" ودعم القوات الأمنية، كما نحتاج الى تعاون دولى وإقليمى بإبداء الخبرة والمعلومة والتخطيط المشترك لملاحقة عناصر الإرهاب الذين يتحركون بين الدول مستفيدين من ظاهرة التفكك فى المنطقة العربية.

وأكد رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى أن مواجهة الإرهاب فى العراق يحتاج لتعاون جاد ومثمر مع كل دول العالم التى تحمل هم السلام العالمى والأمن الدولى، معربا عن استعداده للتعاون والمواجهة بأقصى درجات القوة والتصدى للإرهابيين الذين يريدون أن يعمموا عمليات القتل بطريقتهم التكفيرية.

وقال إن الأجهزة الأمنية التى تبذل جهدا لضرب الخلايا الإرهابية تحتاج إلى تعاون المواطنين فى عمليات ملاحقة الإرهابيين والإخبار عنهم، وعلى الشركاء السياسيين أن يعرفوا أنها ليست مشكلة طرف واحد لأن الإرهاب يستهدف الجميع.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة