وصف أحمد عبد ربة عضو الهيئة العليا بحزب الجبهة الديمقراطية، قانون حماية العلم والنشيد الوطنى بالأكثر من رائع، واعتبر ذلك القانون ردا عادلا على التيارات المتأسلمة التى تشكلت عقب ثورة يناير، ولم تحترم "العلم أو النشيد أو الوطن"، واعتبر السكوت عن ممارسات المنتمين "للتيار الأسلامى" وما فعلوه فى زيارة اثيوبيا، عندما رفضوا الوقوف للنشيد الوطنى، كذلك عدم وقوف أعضاء حزب النور للنشيد الوطنى فى البرلمان واللجنة التأسيسية، جريمة كبرى وجاء ذلك القانون للقضاء على هذه الجريمة.
وطالب عبد ربة فى تصريحات لــ"اليوم السابع" تطبيق ذلك القانون فى أسرع وقت، حتى يكون تطبيقه عبرة وتقويم لكل من يعمل على تقسيم مصر بهذه المواقف الخبيثة على حد وصفه، مشددا على ضرورة مقاومة هذه الممارسات على المستوى الشعبى، مطالبا الفنانين والمثقفين والسياسيين ورجال الدين، بعمل حوار مستمر مع التلاميذ والطلاب والمصريين فى أماكن عملهم، حول أهمية النشيد الوطنى وقيمته حتى لا نترك أى مجال "للمتأسلمين" بالتلاعب فى عقل المواطنين باسم الدين.
الجدير بالذكر وافق مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، على مشروع قرار رئيس الجمهورية بقانون بشأن العلم المصرى والسلام الوطنى، وأبرز ما تضمنه المشروع النص على أن إهانة العلم المصرى وعدم الوقوف احتراما عند عزف السلام الوطنى فى مكان عام، أو بإحدى طرق العلانية يعتبر "جريمة" يعاقب فاعلها بالحبس مدة لا تزيد، على ستة أشهر وبغرامة لا تزيد عن خمسة آلاف جنيه أو بإحدى العقوبتين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة