أعلن الاتحاد العام التونسى للشغل "المركزية النقابية القوية" أن وزارة الداخلية أبلغته بـ"تهديدات خطيرة" ضد قادته لإفشال وساطته لتسوية الأزمة السياسية الحادة الناجمة عن اغتيال المعارض محمد البراهمى.
وقال الاتحاد على موقع التواصل الاجتماعى فى صفحته على "فيسبوك" أوردته قناة العربية الإخبارية مساء اليوم الأربعاء، لقد: "أبلغت إدارة الاتحاد بوجود تهديدات خطيرة تستهدف قادة النقابات، والمعلومات واردة من الأجهزة المختصة فى وزارة الداخلية"، ولم يعط الاتحاد أى تفاصيل عن طبيعة هذه التهديدات أو مصدرها.
وبحسب البيان، فالمعلومات ترمى إلى إفشال "الحوار الوطنى" الذى سيجمع فى موعد غير محدد أبرز الشخصيات السياسية التونسية لإيجاد حل لتسوية الأزمة الناجمة عن اغتيال أفراد ينتمون إلى التيار السلفى للنائب محمد برهمى فى 25 يوليو.
وكان الاتحاد اتهم فى الماضى رابطة حماية الثورة، التى تعتبرها المعارضة ميليشيا عنيفة مقربة من حزب النهضة الإسلامى الحاكم، بمهاجمة موكب تابع له فى ديسمبر 2012 ما أوقع عددا من الجرحى.
ويحاول الاتحاد منذ مطلع أغسطس الماضى التفاوض للتوصل إلى تسوية بين المعارضة وأنصار الحكومة التى تقودها حركة النهضة، لإخراج البلاد من المأزق السياسى والدستورى.
الاتحاد التونسى للشغل: التهديدات ضد قادتنا هدفها إفشال الحوار الوطنى
الأربعاء، 02 أكتوبر 2013 09:43 م