"الإنقاذ" تعتمد نظام "الأفضلية الشعبية" لخوض الانتخابات البرلمانية.. لقاء بين أعضاء بالخمسين والجبهة لمناقشته.. مؤتمر صحفى لإعلان التفاصيل.. وعمرو على: نحث عن المصلحة القومية وليست الشخصية

الأربعاء، 02 أكتوبر 2013 08:05 ص
"الإنقاذ" تعتمد نظام "الأفضلية الشعبية" لخوض الانتخابات البرلمانية.. لقاء بين أعضاء بالخمسين والجبهة لمناقشته.. مؤتمر صحفى لإعلان التفاصيل.. وعمرو على: نحث عن المصلحة القومية وليست الشخصية الدكتور محمود العلايلى المتحدث باسم لجنة انتخابات جبهة الإنقاذ الوطنى
كتب محمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الدكتور محمود العلايلى المتحدث باسم لجنة انتخابات جبهة الإنقاذ الوطنى عن موافقة الهيئة العليا للجبهة على النظام الانتخابى الذى استقرت عليه اللجنة الانتخابية للجبهة، بعدما عرض عادل أديب وأحمد حسنى ونبيل سلطان أعضاء اللجنة الانتخابية، النظام على الهيئة العليا.

وأضاف "العلايلى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": تم الاستقرار على ذلك النظام تحت مسمى "الأفضلية الشعبية"، وهو نظام يتلافى عيوب القائمة النسبية والفردى البحت، مشيرًا إلى أن الجبهة ستتبنى ذلك النظام أمام لجنة الخمسين.

وتابع المتحدث باسم لجنة الانتخابات "ستعقد الجبهة مؤتمرًا صحفيًا، تعلن خلاله تفاصيل النظام وتقسيم الدوائر".

بدوره كشف عمرو على عضو لجنة الانتخابات لجبهة الإنقاذ الوطنى عن لقاء مرتقب بين عدد من أعضاء لجنة الخمسين وآخرين من جبهة الإنقاذ، لعرض نظام "الأفضلية الشعبية"، الذى وافق عليه المكتب السياسى للجبهة مساء الأمس لاعتماده كنظام للجبهة خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وأشار على، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، إلى أنه كان متواجدا بلجنة الخمسين بالتزامن مع عرض لجنة انتخابات الجبهة للمشروع على المكتب السياسى لها، وأكد أن الأعضاء أثنوا عليه واعتبروه جيداً، وسيناقشونه بجدية خلال الأيام المقبلة.

وحول تفاصيل نظام "الأفضلية الشعبية"، أكد أنه لكل قائمة بالنظام رمز خاص بها، ولكل فرد بالقائمة رمز آخر يختلف عن رمز القائمة ككل، بحيث يختار الناخب رمز القائمة كلها إذا اتفق مع الأشخاص جميعًا بداخلها، أو يختار رمزًا واحدًا أو عدة رموز تمثل أشخاصًا بعينهم داخل القائمة إذا اتفق مع أشخاص بعينها داخل القائمة.

ويكمل عضو لجنة الانتخابات تفاصيل النظام الجديد "عندما يختار الناخب رمز القائمة ككل سيكون لكل عضو بالقائمة صوت انتخابى، ولو اختار رموزًا لأشخاص أو شخص بعينه داخل القائمة، حينها سيكون الصوت الانتخابى فقط للشخص أو الأشخاص المختارين داخل اللجنة".

ويتابع على، "حينها ستكون عملية الفرز على مرحلة واحدة، سيتم فرز الأصوات التى حصل عليها المرشحين الفردى داخل القوائم على حدة، ويتم فرز الأصوات التى حصلت عليها القوائم على حدة".

وفى حالة تساوى اثنين من المرشحين داخل قائمة واحدة، يؤكد عضو لجنة الانتخابات، أن كل حزب من البداية سيقدم قوائمه بترتيب لمرشحى كل قائمة حسب أولوية ورؤية الحزب، ولكن ذلك الترتيب سيكون غير مُعلَن للمرشحين أو الناخبين، بحيث لو تساوى اثنان من المرشحين معًا ينجح الأعلى فى ترتيب القائمة".

ويختتم على حديثه "الجبهة بحثت فى هذا النظام عن المصلحة القومية والوطنية، وليس مصلحتها فقط، مشيرًا إلى أن اللجنة درست كل النظم الانتخابية فى العالم لتعطى فرصة لكل الأحزاب أن تخوض الانتخابات، وتشكل برلمانا قويا؛ لأنه سينعكس إيجابًا على تشكيل الحكومة القادمة".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة