قال وزير الداخلية اللبنانى، مروان شربل، إنه لم يعرف بعد ما إذا كان سيتم تسليم السجينات السوريات عبر مطار بيروت، لافتا إلى أن طريقة تسليمهن غير معروفة بعد.
ونفى أى ترابط بين قضية المطرانين المختطفين ومختطفى أعزاز إلا انه أكد أن المساعى لا تزال مستمرة للإفراج عن المطرانين.
من ناحية ثانية، يواصل المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، اتصالاته لاستكمال بعض الإجراءات اللوجستية لتسلم اللبنانيين المحررين من أعزاز على أن يتم تحديد موعد عودتهم إلى بيروت فى وقت لاحق.
وأفادت مصادر لبنانية، أن المخطوفين سيعودون إلى بيروت على متن طائرة قطرية خاصة برفقة اللواء إبراهيم ووزير خارجية قطر.
وذكرت المصادر أن المساعى لإطلاق المطرانين المخطوفين فى حلب متواصلة، وتتم متابعة الملف بالوتيرة نفسها التى جرت فيها متابعة ملف المخطوفين فى أعزاز.
على الصعيد ذاته أعرب رئيس مجلس النواب اللبنانى نبيه برى عن شكره للرئيس الفلسطينى أبو مازن، الذى قام منذ اليوم الأول لقضية مختطفى أعزاز بالاتصالات المتواصلة لتحريرهم ولتركيا التى تجاوبها مع الجهود المبذولة وإسهامها بإخراج المختطفين إلى مناطقها الآمنة وعودتهم.
ونوه بموقف سوريا لتجاوبها وعلى أعلى المستويات مع متطلبات حل هذا الملف بما يحفظ حياة المخطوفين اللبنانيين وصولا إلى تحريرهم.
وزير الداخلية البنانى: لا ترابط بين قضية مختطفى أعزاز والمطرانين المختطفين
السبت، 19 أكتوبر 2013 01:27 م