رجح نائب فى البرلمان الكينى، أمس الجمعة، أن تكون جثتان متفحمتان جرى إخراجهما من مجمع وستجيت التجارى فى العاصمة نيروبى جثتى اثنين من المسلحين فى الهجوم الذى وقع بالمجمع الشهر الماضى.
ويشارك النائب دونجو جتينجى فى التحقيقات فى ملابسات الهجوم الذى قتل فيه العشرات ويعد واحداً من أسوأ الهجمات التى نفذها متشددون على الأراضى الكينية.
وقالت النرويج إن شكوكها فى أن يكون نرويجى من بين المشاركين فى الهجوم الذى أعلنت حركة الشباب الصومالية الإسلامية مسئوليتها عنه "تعززت" الآن.
وكانت هيئة الإذاعة البريطانية (بى.بى.سى) قد ذكرت أن أحد المهاجمين يدعى حسن عبدى ذوهولو، وقالت إنه نرويجى من أصل صومالى ويبلغ من العمر 23 عاما.
وأكد مسئول غربى على صلة بالتحقيق، إن اسم ذوهولو من بين الأسماء التى يفحصها المحققون، وقال مسئول كينى كبير إن الاسم طرح فى اجتماع أمنى فى نيروبى هذا الأسبوع.
وقال جتينجى رئيس لجنة الدفاع والعلاقات الخارجية فى البرلمان الكينى، إنه تم إخراج الجثتين من تحت الأنقاض أمس الخميس فى الجزء الذى انهار من المجمع التجارى.
وقال لرويترز "كل المؤشرات تدل على أنهما من المهاجمين.. المنطقة التى تم استخراجهما منها تتطابق مع المنطقة التى حوصر فيها (المسلحون) أثناء العملية".
وأضاف جتينجى الذى يشارك فى رئاسة لجنة تحقيق برلمانية تنظر فى جوانب التقصير المحتملة للمخابرات، إنه تم العثور بالقرب من الجثتين على بنادق كلاشنيكوف من طراز غير الطراز الذى تستخدمه قوات الأمن الكينية، وأضاف أن خبراء الطب الشرعى يجرون الآن فحوصات أكثر دقة على الجثتين.
محقق: الجثتان المتفحمتان فى المركز التجارى الكينى جثتا مسلحين على الأرجح
السبت، 19 أكتوبر 2013 03:13 ص
أحداث المركز التجارى فى كينيا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة