مؤتمر أفغانى فى نوفمبر يقرر دور القوات الأمريكية فى المستقبل

السبت، 19 أكتوبر 2013 04:46 م
مؤتمر أفغانى فى نوفمبر يقرر دور القوات الأمريكية فى المستقبل الرئيس الأفغانى حامد كرزاى
كابول (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال منظمو مؤتمر حول أفغانستان اليوم السبت، إن الدور المستقبلى للقوات الأمريكية فى أفغانستان بعد عام 2014، سيطرح على نحو ثلاثة آلاف من زعماء القبائل والشخصيات البارزة الأخرى الشهر القادم.

وكان وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى قد توصل إلى مسودة اتفاقية تعرف باسم الاتفاقية الأمنية الثنائية فى كابول، فى مطلع الأسبوع الماضى، لكنه سافر دون إبرام اتفاق نهائى لأن الرئيس الأفغانى حامد كرزاى، قال إن مؤتمر المجلس الأعلى للقبائل (لويا جيركا) هو فقط الذى له سلطة اتخاذ قرار بشأن القضايا الشائكة.

ومن هذه القضايا طلب من الولايات المتحدة بالاحتفاظ بالاختصاص القانونى على جنودها فى أفغانستان، مما يمنحهم حصانة من القانون الأفغانى، وبدا أنه تم حل هذه المسألة هذا الصيف، لكنها ظهرت كنقطة العثرة الرئيسية بعد زيارة كيرى.

وقال صادق مدبر وهو أحد منظمى المؤتمر فى لقاء مع صحفيين وشخصيات كبرى "الاتفاقية الأمنية الثنائية مهمة للغاية وبها تفاصيل كثيرة وفصول عديدة تقع فى أكثر من 32 صفحة".

وأضاف "حان ألان وقت عرض الاتفاقية على الشعب الأفغانى بكل تفاصيلها والتشاور معه بشأنها".

وتقول الولايات المتحدة إنه لا يمكنها أن توافق على اتفاق لا يمنحها الحق فى أن تحاكم على أراضيها مواطنيها الذين ينتهكون القانون فى أفغانستان.

وتحدد مبدئيًا انعقاد مؤتمر المجلس الأعلى للقبائل فى الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر، وكان مسئولون قد قالوا من قبل إنهم يريدون أن يبدأ سريان الاتفاقية الأمنية الثنائية بحلول نهاية أكتوبر، لإعطاء قوات التحالف التى تقودها الولايات المتحدة وقتا لتنفيذ خطط عام 2015.

وإذا وافق المجلس الأعلى للقبائل على مسودة الاتفاقية فستعرض على البرلمان، وإذا وافق عليها كما هو متوقع فستمهد الطريق لاتخاذ قرار بشأن عدد القوات الأمريكية والقوات الأخرى التى ستبقى فى أفغانستان بعد العام القادم.

وقالت الولايات المتحدة إنه إذا لم تنل الاتفاقية الموافقة فستسحب كل قواتها بحلول نهاية العام القادم، وهى نتيجة تعرف باسم "الخيار صفر".

وأثار مسئولون أمريكيون فى الأشهر الأخيرة هذا الاحتمال، مع تحذير ضمنى من أن قوات الأمن الأفغانية ليست مستعدة لقتال التمرد الذى تقوده طالبان دون مساعدتهم.

ولم يعلن أى من الجانبين تفاصيل تذكر بشأن طلب أفغانستان الحماية من أى عدوان أجنبى، فى إشارة إلى الهجمات عبر الحدود مع باكستان.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة