عضو بالمجلس الرئاسى لـ"حزب النور" يكشف "أكاذيب المحظورة".. أبو الحسن: الجماعة قطعت وعودا بعدم تزوير انتخابات البرلمان وقادت حملة "مسعورة" لتشويهنا.. و"الإرشاد" حنث بوعده للمجلس العسكرى بعدم "الأخونة"

كشف الشيخ غريب أبو الحسن، عضو المجلس الرئاسى لحزب النور، عن تفاصيل الوعود "الزائفة" التى قطعها قيادات جماعة الإخوان المسلمين على أنفسهم فى حال حصولهم على الأغلبية فى مجلس الشعب، وخلال فترة الإعادة بجولة الانتخابات الرئاسية التى جرت بين مرشح الإخوان الدكتور محمد مرسى، الرئيس المعزول والفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق.

وقال "أبو الحسن" فى بيان رسمى له اليوم السبت: "أتذكر ميثاق شرف، قد أبرم بين قيادات من حزب النور، مع الدكتور محمود غزلان المتحدث باسم جماعة الإخوان، بألا يكون هناك تزوير أو خداع أو كذب أثناء انتخابات مجلسى الشعب والشورى، ثم أتذكر ما قام به أبناء جماعة الإخوان المسلمين فى طول البلاد وعرضها من حملة مسعورة لتشويه مرشحى حزب النور، واقتناص كل فرص التزوير ، فى تجربة مريرة كانت علامة فارقة فى تقييم أبناء حزب النور لدرجة التزام شباب الإخوان بتعاليم الإسلام، فقد رأوا ما تعنى عبارة "الغاية تبرر الوسيلة" رأى العين".

وأضاف عضو المجلس الرئاسى لحزب النور: "أتذكر عهدا قد قطعته قيادات الإخوان على أنفسهم بألا يدفعوا بمرشح منهم، وأن نأتى برئيس توافقى يجمع شتات هذا الوطن، ويضمد جراحه ويكون مقبولا لدى كل المصريين، ثم أتذكر الدفع بحازم أبو إسماعيل " مش إخوان بس بيحترمهم" حتى يكون فزاعة لكل القوى وحتى يقبل الجميع بفكرة "المرشح الإخوانى"، فلن تتجرع المر إلا عندما تهدد بما هو أمر منه، أتذكر تلك المفاوضات بين المجلس العسكرى السابق وبين مكتب الإرشاد أبان نتيجة الانتخابات الرئاسية تلك المفاوضات التى أعطى فيها مكتب الإرشاد العهود والمواثيق ألا يسعوا لأخونة الدولة وأن يحافظوا على شكل الدولة المصرية وألا يستعدوا مؤسسات الدولة، ثم أتذكر التنكر لكل هذه المواثيق بل وكل المواثيق التى قطعوها على أنفسهم أثناء الوعود الانتخابية لكل القوى التى دعمتهم فى جولة الإعادة، ثم انطلقوا فى سباق محموم لتنفيذ خطة التمكين".

وتابع أبو الحسن: "أتذكر حديث خيرت الشاطر لوفد حزب النور قبيل جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية عن الشراكة الكاملة وعن مرسى "مرشح الثورة "الذى سيستفيد من كل أبناء الوطن، ثم أتذكر الطريقة المهينة التى خرج بها د. خالد علم الدين من مؤسسة الرئاسة وتشويه صورته وجرحه الذى لم يندمل بعد، دون بينة أو دليل، وأتذكر السعى الحثيث لتفتيت حزب النور، والتخلص منه، أتذكر حضور حازم أبو إسماعيل "مش إخوان بس كان عضوا فى أسرة من أسر الإخوان"، ود. محمد عبد المقصود الموجه إخوانيا والمتعصب لهم كذلك مؤتمر تأسيس حزب الوطن، وما خفى من دعم فهو أعظم بكثير!!".

وأكد عضو المجلس الرئاسى لحزب النور، أن جماعة الإخوان المسلمين أنشأت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح لتكون بديلاً للدعوة السلفية، قائلاً: "أتذكر إنشاء الإخوان "الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح " لتكون بديلا سلفيا عن الدعوة السلفية، وأتذكر كيف أن أمينها جاء يستأذن إدارة الدعوة السلفية فى إنشاء الهيئة الشرعية لتكون هيئة تنسيقية بين القوى الإسلامية ويقنعهم بمعسول منطقه أن القرار قرارهم، وما أنشئت تلك الهيئة إلا للفت فى عضدهم، ونجح نجاحا باهرا فى إيقاع الخلاف بين بعض رموز الدعوة السلفية فى العديد من المواقف، والتى كان أبرزها فى اختيار أبو الفتوح مرشحا للرئاسة، ثم تحولت الهيئة صراحة لمعول هدم، وطعن فى الدعوة ورموزها وترويج لسياسة الإخوان المسلمين".

وأضاف أبو الحسن: "أتذكر الكلام الإنشائى حول المشاركة لا المغالبة، ثم أتذكر تلك المحاولات الحثيثة لاختراق كل القوى على الساحة، وإشاعة حالة من عدم الثقة بين أبناء الشعب الواحد، أتذكر صفوت حجازى الثورى، وأبو إسماعيل السلفى، ووجدى غنيم التكفيرى الجهادى، وفلان الإبريلى وحتى علان التمردى، وطبعا كلهم "مش إخوان بس بيحترموهم"، حالة تعكس رغبة فى السيطرة تسمم أى بيئة سياسية، وأشد من ذلك كله القضاء على حلم وطن بأكمله، فى تغيير حقيقى فبدلا من الخروج من صندوق الجماعة الضيق محدود الرؤية والإمكانات إلى رحابة الوطن فى اتساع رؤيته وإمكاناته وطموحه أصر الإخوان المسلمون على قهر الوطن والدفع بجسده الضخم داخل صندوق الجماعة ودفع الشعب دفعا أن ينحر أحلامه وتكون غاية أمانيه هى عودة الأمور لما قبل ثورة يناير.