ديك تشينى: خضعت لتعديل وظيفة جهاز القلب لخداع الإرهابيين

كشف نائب الرئيس الأمريكى السابق ديك تشينى للتليفزيون، أنه تم إجراء تعديل فى عمل جهاز تنظيم دقات القلب لمنع إرهابيين من التلاعب به عندما كان يخوض "الحرب على الإرهاب" فى ظل رئاسة جورج بوش الابن.

وتشينى الذى يعد واحدا من نواب الرؤساء الأكثر نفوذا فى التاريخ الأمريكى، عانى من مشكلات عديدة فى القلب. وأصيب بأول أزمة قلبية وهو فى سن السابعة والثلاثين ويحمل جهازا لتنظيم دقات القلب منذ أكثر من عشر سنوات. والعام الماضى خضع لعملية زرع قلب.

وفى العام 2007 وفيما كان يخوض "الحرب على الإرهاب" من البيت الأبيض، استبدل جهازه بنموذج جديد، لكن قبل العملية قام طبيبه جوناثان راينر بتعطيل إحدى وظائفه التى تسمح بضبط عمل الجهاز عن بعد، لمنع أعدائه من إمكانية قتله من خلال تخريب عمل الجهاز.

وقال تشينى (72 عاما) أمس الجمعة لبرنامج "60 دقيقة" الذى تبثه محطة سى بى اس "كنت مدركا للخطر.. كان (خطرا) حقيقيا. فوجدت هذا السيناريو المعقول".

وبعد نحو خمس سنوات من رحيله من البيت الأبيض ما زال ديك تشينى عرضة للانتقادات من قبل جمعيات الدفاع عن حقوق الإنسان التى تتهمه خصوصا بأنه سمح بممارسة التعذيب على سجناء. وغالبا ما يوصف بأنه من "الصقور" وكان من أشد المهندسين حماسة لغزو العراق فى مارس 2003.

وفى المقابلة التى خص بها سى بى اس، أكد ديك تشينى أن حالة الإرهاق العام التى تعرض لها خلال السنوات الثمانى من توليه منصب نائب الرئيس لم تؤثر أو تزيد من مشاكله الصحية.