جدد خبراء حوادث طائرات فرنسيون الأمل مرة أخرى فى البحث عن طائرة سقطت فى لاوس، لا تزال مفقودة منذ يوم الأربعاء.
وسقطت الطائرة، وهى من طراز إيه تى آر 72 التابعة لخطوط طيران لاوس أثناء عاصفة، واختفت فى نهر ميكونج.
وفى وقت مبكر من اليوم السبت توجه فريق التحقيق الفرنسى إلى موقع الحادث.
وتقول الوكالة التى يتبعها المفتشون إن أربعة منهم تواجدوا بالموقع مدعومين من فريق من شركة إيه تى آر الفرنسية- الإيطالية المصنعة للطائرة المنكوبة، ويحظر عليهم الحديث لوسائل الإعلام.
وارتطمت الطائرة بالأرض أولا قبل أن تغرق فى النهر، مخلفة ركاما ربما يمنح المحققين مفاتيح هامة بشأن الحادث.
وفى حين فتش فريق ضفة النهر قام آخر بتفتيش قاع نهر ميكونغ بأجهزة سونار أملا فى العثور على جسم الطائرة أو أى جزء منها. ولم تكن تلك الفرق هى الوحيدة التى تستخدم أدوات حديثة متخصصة.
فقد جلب فريق تايلاندى معه جهاز سونار خاص بهم وأجهزة تردد صدى، وبعد أربعة أيام من المأساة بدأ فريق البحث فى العمل بهمة وحماس. ولا تزال عدد الجثث المنتشلة من مياه النهر يتزايد تدريجيا.
كان على متن الطائرة 49 شخصا، عثر على جثة ثلاثين منهم، وسيقام لهم تأبين بسيط فى مراسم بوذية بجوار حطام الطائرة اليوم السبت.
وحتى اليوم السبت كان البحث عن الجثث ومسجل بيانات الرحلة قد توقف بسبب نقص العمالة والأدوات فى هذه الدولة الفقيرة الواقعة جنوب شرق آسيا، التى تفتقر أيضا لقدرات إدارة الكوارث.
ويقول خبراء إن بيانات الرحلة ومسجلات الصوت ستساعد فى تحديد ما إذا كان الحادث قد وقع بسبب خطأ بشرى أو عطل فنى.
خبراء فرنسيون وتايلانديون فى لاوس للمساعدة فى البحث عن طائرة مفقودة
السبت، 19 أكتوبر 2013 12:30 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة