أكد الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن المطالبين بانسحاب قيادات الدعوة السلفية وأعضائها بالانسحاب من الحياة السياسية، والاكتفاء بالدعوة والتربية، أقلية.
وقال "برهامى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "نعم توجد دعوات داخل الدعوة السلفية بالانسحاب من الحياة السياسية، ولكن هذه الآراء ليست الأغلبية، وليست الراجحة، والانسحاب من الحياة السياسية وراد إذا وجدنا أن الحياة السياسية تمثيلية مثل أيام حسنى مبارك، فلا يمكن أن أشارك فى تمثيلية"، مضيفاً: "توجد جهود حثيثة لإقصاء الإسلاميين من الحياة السياسية وظهر ذلك فى لجنة الـ50".
وحول تراجع شعبية التيار الإسلامى، قال "برهامى": "التيار الإسلامى فقد جزءًا من شعبيته، ولكن مازال له شعبية فى الشارع المصرى، وخصوصا فى قضية الشريعة الإسلامية، ومن الممكن أن نقول إن التيار الإسلامى فقد جزءا كبيرا فى قضية وصوله للحكم وتشكيل حكومة".
وحول توقعاته برفض الدستور، قال نائب رئيس الدعوة السلفية: "أتوقع رفض الدستور، وحال رفضه نعود إلى دستور 2012، ولن يخرجنا عن خارطة الطريق، فالخارطة تقول تعديلات دستورية وتعطيل الدستور مؤقتاً، فدستور 2012 تم تعطيله لحين التعديلات، ففى حال رفض الشعب لهذه التعديلات، فبذلك الشعب يرتضى دستور 2012، وبذلك رفض التعديلات الدستورية تجعلنا نلتزم بدستور 2012 الذى لم يلغ، وهذا منصوص عليه فى بيان القوات المسلحة الذى أعلن خارطة الطريق".
