اتهمت باكستان الجيش الهندى بقتل مدنى، وإصابة اثنين آخرين فى إطلاق نار عبر الحدود، السبت، فى آخر حادث حدودى بين البلدين اللذين يملكان السلاح النووى، وسبق أن جرت عدة حوادث حدودية بين الهند وباكستان هذه السنة. وقد خاض البلدان ثلاث حروب منذ الاستقلال عن بريطانيا فى 1947.
وتركز العنف فى كشمير ذات الغالبية المسلمة والمقسومة والتى يطالب بها البلدان. وقد شهدت أسوأ اشتباكات بين الطرفين منذ عقد، وقال مسؤول عسكرى باكستانى إن مدنيا قتل، وأصيب اثنان آخران "بسبب إطلاق نار من أسلحة ثقيلة، بما يشمل قذائف الهاون من قبل قوات امن الحدود الهندية بدون أى سبب" قرب مدينة سيالكوت فى إقليم البنجاب شرق البلاد، والخميس اتهمت باكستان الهند بقتل جندى فى إطلاق نار عبر الحدود فى المنطقة نفسها.
ويأتى الحادث بعد أسابيع من تعهد رئيسى وزراء البلدين بإعادة الهدوء عبر خط المراقبة، الحدود بحكم الأمر الواقع التى تنشر فيها أسلحة ثقيلة فى كشمير، وذلك خلال لقاء بينهما فى نيويورك.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة