"المحظورة" تقبل بوسطاء لنقل مطالبها إلى الحكومة.. البشرى وهويدى والعوا والخضيرى أبرزهم.. ولقاءات قريبة لهم مع الجماعة للاتفاق على المطالب.. ومصادر: الأزمة تسير نحو الانفراجة

السبت، 19 أكتوبر 2013 12:02 م
"المحظورة" تقبل بوسطاء لنقل مطالبها إلى الحكومة.. البشرى وهويدى والعوا والخضيرى أبرزهم.. ولقاءات قريبة لهم مع الجماعة للاتفاق على المطالب.. ومصادر: الأزمة تسير نحو الانفراجة محمد على بشر
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أن جماعة الإخوان المسلمين "المحظورة" لم تجد أمامها سوى الحوار بعد فشل قدرتها على الحشد، وهو ما كشف عنه تصريحات د. محمد على بشر، القيادى بالجماعة، بقبول الإخوان لـ"وسطاء" يتدخلون بين الطرفين – الجماعة والحكومة- لإيجاد صيغة مشتركة تحل الأزمة.

ويعد إعلان الجماعة قبولها وسطاء لحل الأزمة تغييرا نوعيا من مواقفها بعد الإصرار على مواصلة التظاهر فى الشوارع، وبعد موجة تصعيد بدأت بعد دعوة الجماعة للتظاهر فى التحرير فى السادس من أكتوبر.

وكشفت مصادر بالجماعة عن الوسطاء الذين تنوى الجماعة ترشيحهم من أجل التفاوض مع النظام لحل الأزمة الراهنة.

وقالت المصادر فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إن الوسطاء التى تنوى الجماعة طرحهم هم: "الكاتب الصحفى فهمى هويدى والدكتور سيف الدين عبد الفتاح والدكتور محمد سليم العوا والدكتورة نادية مصطفى والمستشار طارق البشرى والمستشار محمود الخضيرى".

وأوضحت أن لقاءات ستتم خلال الأيام المقبلة بين قيادات الجماعة وهذه الوسطاء لعرض وجهة نظرهم، ومطالبهم التى سيحملها الوسطاء إلى الحكومة، من أجل إحداث التهدئة التى يسعى إليها الطرفان – حسب المصدر -.

وأشارت المصادر إلى أن مطالب الجماعة هى "عودة مرسى، ووقف الملاحقات الأمنية، والإفراج عن القيادات المسجونة، ووقف مصادرة أموال الجماعة".

وقالت المصادر إن "الإخوان" يدرسون كافة أسماء الوسطاء المتاحة لاختيار أحدهم، ويميل الاختيار إلى كل من "العوا والبشرى" للقيام بالتفاوض وحمل مطالب الجماعة إلى الدولة.

وأوضحت أن الجماعة لن تسير نحو حوار إلا بعد موافقة الحكومة على مطالبها كاملة، نافيا وقف المظاهرات التى تدعو لها مع بدء الوسطاء الحوار، لافتا إلى أن التظاهرات ستتوقف حين يتم الموافقة على مطالب الجماعة.

وكان الدكتور محمد على بشر القيادى بجماعة الإخوان المسلمين قد قال إن الجماعة وافقت على فكرة الوسطاء لحل الأزمة السياسية التى تعيشها البلاد، على أن يتدخل هؤلاء الوسطاء بين الطرفين لإيجاد صيغة مشتركة تحل الأزمة، وتُنهى حالة الانقسام الذى يشهدها الشارع.

وأضاف بشر فى تصريحات صحفية: "لم يتم الاتفاق بعد على أسماء هؤلاء الوسطاء، أو هويتهم ومرجعيتهم، إلا أنه عندما يقع الاختيار عليهم، وسيتم إخبارهم باقتراحاتنا ومبادراتنا لحل الأزمة".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة