القوى السياسية والأحزاب ترحب بانسحاب السعودية من مجلس الأمن.. سعد الدين إبراهيم: سلوك غير معتاد فى العلاقات الدولية.. رفعت السعيد: قرارات المجلس لن تتطابق مع مواقفها.. التحالف الشعبى:موقف شجاع ونؤيده

السبت، 19 أكتوبر 2013 11:33 ص
القوى السياسية والأحزاب ترحب بانسحاب السعودية من مجلس الأمن.. سعد الدين إبراهيم: سلوك غير معتاد فى العلاقات الدولية.. رفعت السعيد: قرارات المجلس لن تتطابق مع مواقفها.. التحالف الشعبى:موقف شجاع ونؤيده سعد الدين إبراهيم رئيس مركز أبن خلدون
كتب علاء عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحبت القوى السياسية والأحزاب بموقف السعودية وإعلانها الانسحاب من مجلس الأمن، اعتراضا منها على مواقف مجلس الأمن وعدم قدرته على حل المشاكل، كما جاء فى البيان الصادر عن وزارة الخارجية السعودية، وأكد سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون، أن ذلك الموقف غير مسبوق فى سلوك الدبلوماسية الدولية، فيما استبعد عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى، أن يكون ذلك القرار بسبب تقارب العلاقات الأمريكية الإيرانية.

وقال الدكتور سعد الدين إبراهيم، إن انسحاب السعودية من مجلس الأمن، تصرف غير مسبوق خاصة وأن عضوية المجلس يحتاج لأن ترشح الدولة نفسها لتنال هذه العضوية، موضحا أن وجودها فى مجلس الأمن جاء بناء على رغبة منها، ولذا فمن المستغرب انسحابها، مؤكدا على أن ذلك سلوك غير معتاد فى العلاقات الدولية، مما يجعل انسحاب السعودية مثار تساؤلات.

وأشار إبراهيم فى تصريحات خاصة لــ"اليوم السابع" أنه من الممكن أن يكون ذلك التصرف لإحداث ضجة إعلامية، لزيادة شعبية السعودية بعد المواقف الجيدة التى أخذتها من ثورات الربيع العربى، مشيرا إلى أنه قد يكون أيضا احتجاج على التقارب بين أمريكا وإيران، مستبعدا حدوث خلل فى العلاقات الأمريكية السعودية، خاصة أن كلا منهما حريص على استمرار العلاقات المتشعبة اقتصاديا ودبلوماسيا وأمنيا بينهما.

وفى سياق متصل، قال الدكتور رفعت السعيد رئيس المجلس الاستشارى بحزب التجمع، إن انسحاب السعودية من مجلس الأمن، قرار جيد خاصة أنها تعلم أن القرارات التى ستأخذها الدول الخمس الكبار، الأعضاء فى مجلس الأمن فى الفترة القادمة ستكون ضد المصلحة الشعوب، ولن تتطابق مع مواقفها التى عبرت عنها، مثل موقفها من القضية السورية وموقفها من برنامج إيران النووى.

وأوضح أن اتفاق الأعضاء الدائمين فى مجلس الأمن على أى قرار، سواء استخدموا الفيتو أو امتنعوا عن استخدامه، سيجعل السعودية موافقة عليه بدون إرادتها، وكذلك باقى الدول غير الدائمين، ناصحا باقى الدول بالانسحاب مثلما فعلت السعودية حتى لا يعطوا لهذه الدول الخمس غطاء سياسيا.

كما أكد عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، أن موقف السعودية من مجلس الأمن، ليس له علاقة بعودة العلاقات الأمريكية الإيرانية، مدللا على ذلك بأن السعودية كان من الممكن أن تحتج من داخل المجلس على أى موقف لا يرضيها، مشيرا إلى أن البيان الصادر من السعودية وضح أسباب انسحابها، ومن بينها عجز مجلس الأمن عن دوره فى حل المشاكل مثل قضية إسرائيل وامتلاكها للسلاح النووى.

وأضاف "أن السعودية موقفها واضح ولا يحتاج لأى تقويل"، مؤكدا على أن هذا الموقف شجاع وأن حزب التحالف يؤيده.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة