الصحافة الأمريكية: وزير الثقافة الفرنسى السابق يشكو "المحظورة".. "إبراهيم" يحث المؤسسات الدولية على التعاون لمكافحة جرائم تهريب الآثار.. رفض السعودية مقعد مجلس الأمن صفعة للأمم المتحدة وواشنطن

السبت، 19 أكتوبر 2013 12:19 م
الصحافة الأمريكية: وزير الثقافة الفرنسى السابق يشكو "المحظورة".. "إبراهيم" يحث المؤسسات الدولية على التعاون لمكافحة جرائم تهريب الآثار.. رفض السعودية مقعد مجلس الأمن صفعة للأمم المتحدة وواشنطن
إعداد: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز
رفض السعودية مقعد مجلس الأمن صفعة للأمم المتحدة وواشنطن

قالت الصحيفة إن المملكة العربية السعودية فاجأت الأمم المتحدة وبعض دبلوماسييها، الجمعة، برفض الحصول على مقعد غير دائم فى مجلس الأمن الدولى، فى حادثة غير مسبوقة.

واعتبرت الصحيفة الأمريكية القرار تأكيدا على عمق الغضب السعودى لما يراه النظام الملكى بالموقف الغربى الضعيف حيال منافسى الرياض فى المنطقة "سوريا وإيران".

فالقرار الذى أتى عقب ساعات من احتفال الدبلوماسيين السعوديين فى الأمم المتحدة والرياض بالمقعد الجديد، يشير إلى انقلاب مفاجئ يعطى انطباعا بنوبة تدمير ذاتى من الغضب، وفقا لبعض المحللين.

وأضافت الصحيفة أن القرار السعودى ربما يعكس نقاشا واسعا داخل النخبة الحاكمة فى الرياض، بشأن كيفية ممارسة نفوذهم، لافتة إلى أن السعودية قاومت طويلا أخذ مقعد فى مجلس الأمن، معتبرة أنه يعرقل نهجهم الدبلوماسى الحصيف.

وترى أن القرار يمثل صفعة مفاجئة للأمم المتحدة والولايات المتحدة، التى تعد واحدة من أقوى الحلفاء الغربيين للسعودية. وقد أصدرت سامنثا باور، السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، بيانا مساء الخميس، تهنئ فيه الدول الأعضاء الخمس غير الدائمين بمقاعدهم.


واشنطن بوست

إبراهيم يحث المؤسسات الدولية على التعاون لمكافحة جرائم تهريب الآثار

حث محمد إبراهيم، وزير الدولة للآثار، الولايات المتحدة لدعم الجهود المصرية فى مكافحة عمليات النهب المنظمة التى تستهدف الآثار والمتاحف المصرية. مضيفا أنه مع الكثير من تاريخنا الذى لا يزال ينتظر اكتشافه، فإن الخسائر المحتملة لا تزال مذهلة.

وأشار "إبراهيم"، فى مقاله بصحيفة واشنطن بوست، السبت، إلى أن سرقة الآثار هى واحدة من أعلى الجرائم فى العالم، يسبقها الاتجار فى البشر والأسلحة والمخدرات، ومع ذلك فنادرا ما يتم الصدى لها.

ولفت إلى أن الآثار المصرية تغرق الأسواق الدولية، وعلى سبيل المثال ضم مزاد "دار كريستيز" فى لندن ونيويورك عدة قطع من مصر. ولحسن الحظ استجاب القائمون على المزاد للاتصالات المصرية وسحبوا تلك القطع التى سرقت من مقبرة الملك أمنحتب الثالث، التى اكتشفت عام 2000 فى الأقصر، والتى كان من بينها تمثال من الحجر الصابونى يعود للفترة ما بين 1793 – 1976 قبل الميلاد.

وعلى الرغم من محاولات ناجحة فى منع تكرار هذا الأمر، فلقد ألغى اثنان من بيوت المزادات فى القدس بيع 126 قطعة آثار مصرية بعد اتصال المسئولين المصريين بهم، يتابع الوزير، فإن المد يتدفق فى الاتجاه الآخر. فلقد رفضت بيوت مزادات أخرى التعاون مع طلبات إلغاء بيع آثار مصرية لديهم.

وأكد أن مصر ستواصل اتخاذ موقف قوى حيال عمليات نهب وسرقة الآثار المصرية، مشيرا إلى تلك الأيام الذى وقف فيها المصريون، رجالا ونساء مسلمين وأقباط شبابا وكبارا، مشكلين درعا بشريا لحماية المتحف المصرى خلال ثورة يناير 2011. لكن على الرغم من الجهود الحكومية، فإن أكثر من 50 قطعة، بما فيها بعض القطع الخاصة بمقبرة الملك توت عنخ آمون، لا تزال مفقودة.

وتحدث "إبراهيم" عن هجوم 14 أغسطس على المتحف الوطنى فى ملوى بالمنيا، حيث سرق أكثر من 1000 قطعة أثرية، وتماثيل تعود إلى أكثر من 3500 سنة، ومجوهرات من زمن الفراعنة القدماء، وعملات ذهبية تعود للعصر اليونانى الرومانى. ويشير إلى أنه عندما حاولت قوات الأمن منع عمليات النهب، أشعل المجرمون النيران فى بعض هذه الآثار التى لم يستطيعوا أخذها، بما فى ذلك المومياوات.

وخلص إلى القول إن المصريين يخاطرون كل يوم بحياتهم لمنع عصابات منظمة من سرقة تراثهم. كما أن مصر ليس البلد الوحيد الذى يتعرض لعمليات نهب الآثار، فالعراق وسوريا وليبيا وبيرو وجواتيمالا، يعانون من اعتداءات مماثلة على تراثهم. ووقف هذه الجرائم على حضارات البشرية يتطلب جهدا عالميا منسقا.

وشدد محمد إبراهيم قائلا "إنه واجب مشترك، فى مصر والعالم كله، أن ندافع عن تراثنا. يجب على المؤسسات الدولية والحكومات وأصحاب الأعمال وعلماء الآثار وغيرهم من الخبراء أن يسعوا لاستكشاف كيفية مساعدة البلدان لحماية كنوزهم"، معربا عن تقديره لجهود جماعات مثل التحالف الدولى لحماية الآثار المصرية، ولكنه طالب بما هو أكثر بكثير، إذ ليس هناك المزيد من الوقت لتضييعه.


الأسوشيتدبرس
وزير الثقافة الفرنسى السابق يتقدم بشكوى قانونية ضد أنصار المحظورة

قال جاك لانج، وزير الثقافة الفرنسى السابق ورئيس معهد العالم العربى فى باريس، إنه تقدم بشكوى قانونية ضد الجناة من أنصار جماعة الإخوان المسلمين "المحظورة"، الذين حاولوا الاعتداء على الدكتور علاء الأسوانى خلال ندوة، الأربعاء الماضى، فى المعهد حول روايته "نادى السيارات".

ونقلت وكالة الأسوشيتدبرس عن لانج قوله: إن عصابة من الميلشيات الموالية للإخوان تسللت إلى المؤتمر وجلست فى المقاعد الأمامية.. لم أكن أعلم ماذا قيل بالضبط إذ كنت فى مكتبى القريب من قاعة الندوة، لكن تم تبادل الشتائم واعتدى المحتجون على طاولة المنصة وسارع أحدهم لتحطيم نافذة داخل القاعة".

وتشير الوكالة الأمريكية إلى أن فيديو نشر على اليوتيوب للحادث، أظهر معتدين يدفعون الحضور من الفرنسيين ويقذفون الأسوانى بأشياء، كما سمع صوت كسر زجاج. وقد غادر الروائى الكبير القاعة من الباب الخلفى للمنصة وألغيت الندوة.

وقال الأسوانى للوكالة، عبر الهاتف من مدينة مرسيليا الفرنسية حيث يحتفل بترجمة روايته "نادى السيارات" إلى الفرنسية، إن أولئك المعتدين جاءوا للانتقام. وأضاف أن الحادث يظهر كذب محاولات الإخوان المسلمين لتصوير أنفسهم على أنهم ضحايا.

وتشير الأسوشيتدبرس إلى أن الأسوانى معروف بمعارضته للرئيس الأسبق حسنى مبارك، وأيد الرئيس السابق محمد مرسى، الذى ينتمى لجماعة الإخوان، خلال الانتخابات الرئاسية فى مواجهة الفريق أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء فى عهد مبارك.

وتضيف أن الروائى المصرى الكبير وغيره من مؤيدى الثورة ازدادوا فزعا من حكم مرسى وحلفائه الإسلاميين الذين سعوا لتوطيد سلطتهم وسحق معارضيهم بعنف. وتنقل قوله: "إننى شخص يقول ما يؤمن به، وحساس للغاية فى التعامل مع السلطات.. وأؤكد أن خطوة الجيش لعزل مرسى جاءت تأييدا لملايين المصريين الذين خرجوا مطالبين برحيله".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة