"الرى": توفير الاعتمادات المالية للانتهاء من تأهيل جسر ترعة "الصف" ومراجعة الجسور بطول 52 كيلو.. مراجعة يومية لمناسيب المياه لمنع تكرار الأزمة.. رئيس "الصرف المغطى": انتهاء أزمة مصرف البطس تماماً

السبت، 19 أكتوبر 2013 03:21 م
"الرى": توفير الاعتمادات المالية للانتهاء من تأهيل جسر ترعة "الصف" ومراجعة الجسور بطول 52 كيلو.. مراجعة يومية لمناسيب المياه لمنع تكرار الأزمة.. رئيس "الصرف المغطى": انتهاء أزمة مصرف البطس تماماً وزير الرى د. محمد عبد المطلب
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية والرى أن حالة الطوارئ مستمرة بين مهندسى الرى بالجيزة وقطاع التوسع الأفقى لمتابعة بأن أعمال تدعيم وتأهيل جسور ترعة الصف البالغ طولها 52 كيلو متر، مشيراً إلى أنه سيتم الانتهاء من أعمال تأهيل وتقوية الجسور خلال أسبوعين وأنه سوف يتلقى تقرير يومى عن الأعمال التى تنفذ أولاً بأول خاصة بعد توفير الاعتمادات اللازمة لأعمال التدعيم.

وأضاف عبد المطلب فى تصريحات صحفية اليوم، أنه تم تنظيم ورديات عمل بين مهندسى الوزارة وشركة المقاولات المنفذة لضمان سرعة تنفيذ الأعمال بالمواصفات الفنية قبل موعدها على أن يتم الانتهاء منها خلال تنتهى خلال 15 يوم بدلاً من 21 يوم وذلك نظرا لساعات العمل الإضافية التى يقوم بها العاملون بالوزارة والجهات الأخرى التى تساعد فى أعمال التدعيم.


وأوضح عبد عزة الجمال وقرية الأقواز حيث إنه يجرى شفط المياه بواسطة المعدات الثقيلة إلى مخرات السيول.

وأشار الوزير إلى أنه من المقرر أن يتم الانتهاء من هذه الأعمال، والمساند بشكل سريع لضمان عدم حدوث الأزمة، فضلا عن البدء فورا عقب إجازات عيد الأضحى المبارك لإقرار البرنامج الزمنى النهائى لتنفيذ توصيات وزارات الرى، والإسكان والبيئة ومحافظة الجيزة، بالحل النهائى للمشكلة، مشيرا إلى أنه شارك فى عمليات الإنقاذ والمساندة الفنية أكثر من ٥٠ من المعدات الثقيلة والمتخصصة من قلابات وبلدوزورات وكراكات ومحطات كهرباء متنقلة، ووحدات شفط للمياه.

وأضاف أنه تم المرور على كامل الترعة وتحديد المناطق والنقاط الأكثر خطورة، وأنه تم بالفعل من خلال أجهزة مصلحة الرى عمل الجسات اللازمة، والمساند الإنشائية لضمان كفاءة جسور الترعة، والتأكد من تحملها لضغط كميات المياه المتدفقة خلالها.

وحول ما حدث أمس بمصرف البطس بالفيوم قال المهندس فتحى جويلى رئيس هيئة الصرف المغطى، استقرت الأوضاع فى المصرف بعد انخفاض مناسيب المياه به نتيجة قيام الأهالى بالرى أمس وصباح اليوم، كما تجرى الآن عملية حصر لجميع التعديات التى طرأت فى الآونة الأخيرة على المصرف وساعدت فى رفع منسوب المياه به وستتم إزالتها بشكل فورى لتحقيق أعلى معدلات الأمان للمصرف.

وأشار جويلى إلى أنه تم الانتهاء من إعداد خطة عاجلة لإزالة التعديات على المجارى المائية، والمصارف وتطهير بحيرة قارون للحد من مشاكل ارتفاع منسوب مياه الصرف، فى الأراضى الزراعية المجاورة للبحيرة، وزيادة معدلات الملوحة بها مما يرفع من مشاكل هشاشة التربة فى هذه المناطق، وتعرض إنتاجيتها للتدهور.

وأضاف أن وزير الرى طلب أن تتم موافاته بتقرير يومى يشمل حالة الترع والمصارف ومناسيب المياه بها وعمل محطات الرفع فى الأماكن المختلفة لمزيد من التأمين.


وأوضح أن مصلحة الميكانيكا والكهرباء بدأت فى خفض مناسيب مياه الرى فى المناطق التابعة لمركز سنورس، وذلك بعد تعرض 25 منزلا للغرق بسبب ارتفاع منسوب مياه مصرف "البطس" نتيجة إحجام عدد من المزارعين، عن رى أراضيهم خلال إجازة عيد الأضحى رغم قيام الوزارة بعمل مناوبة رى، فى نفس الفترة، مما أدى إلى زيادة منسوب المياه فى المصرف.

وشدد جويلى على ضرورة ضبط مناسيب المياه فى المصرف البطس، موضحا أنه فور حدوث الأزمة قامت لجنة من هيئة الصرف بتفقد الأراضى الزراعية المجاورة لمصرف "البطس" بالفيوم، للوقوف على أسباب ارتفاع منسوب المياه فيه خلال الأيام القليلة الماضية، وتعرض العديد من المنازل للغرق بسبب مياه الصرف الزراعى.

وأضاف أنه تم تكليف الإدارة العامة للصرف بالفيوم بدراسة إمكانية تعميق مجرى المصرف، لزيادة قدرته على استيعاب مياه الصرف الزراعى الناتجة عن المساحات المنزرعة بالمنطقة، والتى تصرف بمصرف "البطس" الذى يصب فى بحيرة قارون بالفيوم تسبب فى تعرض، 25 منزلا للغرق فى 5 قرى تابعة لمركز سنورس، مشيرا إلى زيادة انتشار المزارع السمكية بالمنطقة الموازية، لبحيرة قارون بالمخالفة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة