صرح الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الأطفال وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، بأن الدراسات الحديثة أكدت أن بدانة الحوامل تؤثرعلى إصابة الأطفال بالربو الشعبى حيث تضاعف معدلات إصابتهن 4 مرات، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية قدرت عدد الذين يعانون من زيادة الوزن بمليار شخص بالغ بالإضافة إلى 300 مليون آخرين يعانون من السمنة.
وقال بدران- فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط- إن الأطفال البدناء أكثر عرضة لحساسية الصدر وأن السمنة تزيد من معدلات الأزمات الربوية 5 أضعاف، وأنه كلما زاد محيط خصر الإناث عن المعدلات الطبيعية زادت معدلات إصابتهن بالربو حتى ولو كان الوزن مثاليا.
وأضاف أن معدلات الإصابة بحساسية الصدر فى تزايد عالمى ومحلى مستمر وأن معظم البالغين الذين يعانون من الربو هم فى الواقع مصابون به منذ الطفولة، مشيرا إلى أن هناك 300 مليون شخص يعانون بالربو حاليا على مستوى العالم، وأن هذا الرقم مرشح للزيادة بمعدل 5% سنويا حيث تتوقع إحصائيا زيادة أعداد المصابين بالربو إلى 400 مليون شخص فى عام 2025.
وأوضح أن الخسارة فى الوزن هى مكسب للإنسان، داعيا إلى ضرورة الحذر من زيادة الوزن حيث أصبحت السمنة مشكلة صحية آخذة فى النمو فى مصر خاصة بين الإناث وغير الجامعيات حيث تعانى 46% من السيدات من السمنة و20% من الفتيات مهددات بزيادة الوزن "لديهن عوامل خطورة"، و20% من الأطفال المصريين فوق الوزن.
وأرجع الدكتور بدران ذلك إلى كثرة تناول المصريين للسموم البيضاء "الملح، السكر، الدقيق" والإفراط من تناولها فى المناسبات الاجتماعية والدينية مما يجعلهم مستهدفين بمرض السكر ومضاعفاته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة