أدانت القوى السياسية بالسويس فى مقدمتها جبهة الإنقاذ، الانفجار الذى شهده مبنى المخابرات الحربية بالسويس وسبقه سطو مسلح على مكتب بريد الشيخ زايد، مؤكدين أن الإرهاب لا يريد التوقف ويجب أن يقابل بحزم.
قال على أمين، المتحدث الإعلامى، باسم جبهة الإنقاذ، إن الإرهاب مازال مستمرا، مطالبا بإجراءات صارمة ضد التنظيمات الإرهابية والإسلام السياسى الذى يدعوا للعنف واستهداف الجيش وفى مقدمتها تنظيم الإخوان المحظور وأعضاؤه.
وتابع أمين فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "محافظة الإسماعيلية كانت دائما تشهد حالة من الهدوء والآن تشهد انفجارات واستهداف لمنشآت حيوية وهو مؤشر خطير ويجب تطوير الخطط الأمنية لتأمين المواطنين والمنشآت الحيوية وعمل تأمين كامل لشوارع المحافظات الحدودية وسرعة إلقاء القبض على قيادات الإخوان المحرضة على العنف ضد الجيش وضرورة بذل الأمن مجهود أكبر لضبطهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة