صرحت النجمة إلهام شاهين، أن المخرجة كاملة أبو ذكرى استقرت بشكل نهائى على فريق عمل فيلمها الجديد «يوم للستات»، وهم محمود حميدة ونيللى كريم وممدوح عبدالعليم ولطفى لبيب وانتصار وأحمد داود، وقد حصل كل منهم على «عربون» منها بصفتها المنتجة للعمل، على أن يتم بدء تصوير الفيلم خلال الأسبوع المقبل بعدما انتهت المخرجة كاملة أبو ذكرى من معاينة أماكن التصوير.
وقالت إلهام شاهين خلال تصريحاتها لـ«اليوم السابع»، إن الفيلم من الأعمال الفنية المهمة التى تشجعت لها بشدة منذ بداية قراءة السيناريو، حيث تبرز أحداثه الدور الإيجابى الذى تلعبه النساء فى المجتمع، وعلى الرغم من ذلك يتم تهميش أدوارهن والاستهانة بهن ووضعهن فى مكانة أقل من التى تستحقها السيدات، ولفتت شاهين إلى أن الفيلم تدور أحداثه فى 7 أيام، ومن خلال هذه الأيام تتضح محاولات النساء فى الحصول على يوم واحد ليتنفسن فيه بعيدًا عن المجتمع والعادات والتقاليد.
وأشارت النجمة إلى أن الفيلم لا يسرد علاقة الرجل بالمرأة فحسب، بل يتطرق لعلاقتها بالقيود المفروضة عليها كونها امرأة، بالإضافة إلى تطرقه للعديد من الموضوعات السياسية الشائكة مثل غرق العبارة «السلام» فى عام 2006 والتى راح ضحيتها أكثر من 1200 مصرى وشغلت الرأى العام، وغيرها من الموضوعات السياسية التى تمس المواطنين.
وأوضحت شاهين أن سبب تأخر تصوير الفيلم والتأجيلات الكثيرة التى واجهته، كانت بسبب رغبة مخرجته كاملة أبوذكرى فى التصوير بأماكن العمل الحقيقية، وهى عدد من الشوارع والمؤسسات الحية، وهو ما كان يتعارض فى ظل الشهور الماضية التى عاشتها البلاد على مدار أكثر من عامين من توترات داخلية وأمنية مستمرة شهدتها البلاد، مؤكدة أن سبب تمسكها بهذا الفيلم حتى الآن رغم الصعوبات التى واجهته وإقبالها على إنتاجه، تلامسه مع الواقع الذى نعيشه وتعبيره عن فئة كبيرة ومختلفة من سيدات مصر اللاتى ينتمين إلى شرائح مختلفة، وأعربت شاهين عن أمنياتها فى أن تكون النجمة المبتعدة نجلاء فتحى إحدى بطلات الفيلم، ولكنها رفضت العودة للسينما فى الوقت الحالى، على حد قولها.
وفيما يخص فيلمها الآخر «هز وسط البلد» وهو من تأليف وإخراج محمد أبوسيف، قالت شاهين إن الرؤية فى بدء تحضيراته لا تزال غامضة أيضا بسبب الجهة المنتجة له، حيث لفتت إلى أنها ستكتفى بإنتاج «يوم للستات»، فقط، ويتحدث الفيلم عن منطقة وسط البلد، والتى تعد من أهم المناطق فى مصر، فضلا عن مناقشته للعديد من مشاكل الشباب الذين يضطرون للقبول بأى عمل، حتى لو لم يكن مناسباً لإمكانياتهم العلمية، مما يخلق لديهم إحساسا بالقهر والإحباط.
ونفت شاهين أن تكون استقرت بشكل نهائى حتى الآن على السيناريو الذى ستخوض من خلاله الماراثون الرمضانى المقبل، موضحة أنها لا تزال تقرأ أكثر من عمل، ولكنها لم تحدد أيهما ستقدمه هذا العام،
وبشأن رؤيتها لأوضاع البلاد الحالية سواء كانت السياسية أم الاقتصادية، قالت إن مصر خرجت من كبوة كبرى ولابد أن يكون لها أثر حتى الان، فالبلاد ازدادت سوءا فى ظل حكم جماعة الإخوان، وبعد أن تم تدمير الاقتصاد المصرى فى فترة ولايتهم للبلاد، وحتى تستعيد مصر ما كانت عليه وتسترد عافيتها الاقتصادية والأمنية، ستستغرق بعض الوقت.
وأشادت شاهين باحتفالات أكتوبر الأخيرة ومدى ردود الأفعال التى واكبت الحدث العظيم، حيث قالت إن العالم بأكمله شاهد هذا الحفل، ورأى مدى عظمة مصر وقواتها المسلحة، ووقوف الدول العربية بجانب جيش مصر وتأييدهم الكامل له، مشيرة إلى أن الفريق السيسى أصبح فى قلب كل مواطن مصرى، ولا ترى غيره يستحق الترشح للرئاسة، حيث أوضحت أن مصر الان فى احتياج لخبرة السيسى وقوته وقدرته على اتخاذ القرار، معلنة عن تصويتها له فى حالة إقباله على الترشح للرئاسة.
عدد الردود 0
بواسطة:
amr
اعملولهم حاجة لوحدهم