أبوزيد يقصى مجلس إدارة الزمالك.. تحركات عباس مع حمدى ضد لائحة شئون الأندية كانت السبب فى الإطاحة بالمجلسين.. وطولان يعيش فى رعب بعد رحيل الإدارة البيضاء

السبت، 19 أكتوبر 2013 11:16 م
أبوزيد يقصى مجلس إدارة الزمالك.. تحركات عباس مع حمدى ضد لائحة شئون الأندية كانت السبب فى الإطاحة بالمجلسين.. وطولان يعيش فى رعب بعد رحيل الإدارة البيضاء طاهر أبوزيد
كتب أحمد توفيق ورامى ناجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فجر طاهر أبوزيد، وزير الدولة لشئون الرياضة، مفاجأة مدوية بالإطاحة بمجلس إداراتى الأهلى والزمالك، خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث يجرى اتصالات بمستشاريه ومساعديه، للاستقرار على لجان مؤقتة لإدارة القطبين لتسيير أعمال الناديين حتى انعقاد الجمعية العمومية لاختيار مجلس إدارة جديد، ورحيل مجلسى حسن حمدى رئيس نادى الأهلى وممدوح عباس رئيس نادى الزمالك باعتبار أن فترة وجودهما انتهت.

وعلم "اليوم السابع"، أن تحركات ممدوح عباس السرية مع حسن حمدى ضد اللائحة المنظمة لشئون الأندية، التى أصدرها طاهر أبو زيد مؤخرا هى السبب الرئيسى وراء الإطاحة بمجلس الزمالك، وتعيين مجلس مؤقت لإدارة شئون النادى لحين عقد الانتخابات.

وشهدت الأيام الماضية اتصالات مكثفة بين عباس وحمدى، لاتخاذ موقف مشترك ضد لائحة أبو زيد والتصعيد لدى اللجنة الأوليمبية الدولية لإعلان رفض اللائحة، وبمجرد ورود هذه الأنباء لطاهر أبو زيد بدأ العمل على حل مجلس الزمالك، واستقر على تكليف الدكتور كمال درويش برئاسة اللجنة المؤقتة للقلعة البيضاء .

ومن المقرر أن تشهد الساعات القليلة القادمة نفس الأمر مع النادى الأهلى، حيث سيتم حل مجلسه برئاسة حسن حمدى قريبا، وتعيين مجلس مؤقت لحين عقد الإنتخابات، وكذلك مع جميع الأندية التى أعلنت رفض اللائحة الجديدة، التى أصدرها وزير الرياضة منذ أسابيع.

وحاول ممدوح عباس التقليل من روع الأنباء الخاصة بعزم طاهر أبو زيد وزير الرياضة حل مجلس إدارة القلعة البيضاء الحالى، وتعيين لجنة مؤقتة لإدارة شئون النادى لحين عقد الانتخابات المقبلة مؤكدا لهم قوة موقفه.

وأكد رئيس الزمالك لمجموعة من أعضاء النادى المقربين منه عدم قدرة أبو زيد على اتخاذ هذا القرار، مستندا على قانونية استمرار مجلس إدارته فى منصبه حتى عقد الانتخابات المقبلة، وفقا للائحة القديمة الخاصة بالأندية الرياضية، والتى تم انتخاب مجلس الزمالك وفقا لها عام 2009 الماضى، والتى تتضمن بندا يقضى باستمرار مجلس الإدارة المنتخب عقب انتهاء مدته القانونية لحين عقد أول جمعية عمومية لإقامة الانتخابات.

وشدد عباس على أن حل مجلسه لا يجوز إلا فى حالة وجود أسباب قوية للغاية، تقضى بضرورة حل المجلس مثلما حدث من قبل بعد قيام مرتضى منصور بالحصول على حكم قضائى يقضى ببطلان الانتخابات، وتم حل المجلس وقتها وتعيين المستشار جلال إبراهيم رئيسا مؤقتا، حتى عاد المجلس لموقعة مرة أخرى واستكمل مدته القانونية.

ويدخل فى دائرة اهتمامات وزير الرياضة كل من حسام بدراوى رئيس الحزب الوطنى الأسبق، ومحمود طاهر عضو مجلس إدارة الأحمر السابق، لتولى قيادة المجلس المؤقت للأهلى بينما يبرز أسماء كل من كمال درويش وجلال إبراهيم لرئاسة مجلس الزمالك المعين.

و ترددت أنباء قوية حول دخول عدد من الأسماء المنتمية لنادى الزمالك دائرة الترشيحات للانضمام لمجلس إدارة الزمالك المعين، المنتظر صدور قرار رسمى بتعيينه خلال الساعات القليلة القادمة من جانب طاهر أبو زيد وزير الرياضة.

ويعد الدكتور كمال درويش رئيس نادى الزمالك الأسبق على رأس القائمة المرشحة، لتولى رئاسة المجلس المؤقت، وجاءت العديد من الأسماء الأخرى المرشحة للانضمام لعضوية المجلس منها عزمى مجاهد مدير إدارة الإعلام باتحاد الكرة، وهانى شكرى عضو لجنة تنمية الموارد بالزمالك سابقا، والدكتور مصطفى عبد الخالق، أحد أقوى المرشحين خلال الانتخابات الماضية للزمالك، والمستشار سامر أبو الخير عضو مجلس الإدارة السابق وأحمد مرتضى، كما دخل أيمن يونس، عضو لجنة الكرة بنادى الزمالك، وشريف الكومى عضو الجمعية العمومية بالنادى، وعمرو أدهم عضو لجنة التعاقدات بالنادى دائرة المرشحين للانضمام لعضوية مجلس إدارة الزمالك المؤقت المنتظر صدور قرار من وزارة الرياضة، برئاسة طاهر أبوزيد، بتعيينه رسميا، خلال الساعات القليلة القادمة خلفا للمجلس الحالى برئاسة ممدوح عباس.

على جانب أخر، يعيش حلمى طولان المدير الفنى لنادى الزمالك، حالة من القلق والرعب بعد رحيل مجلس الإدارة الحالى، وتعيين مجلس مؤقت لإدارة القلعة البيضاء خلال الفترة القادمة لحين إقامة الانتخابات.

ويخشى طولان الإطاحة به مع مجلس الإدارة، خاصة أن هناك العديد من الأصوات داخل الزمالك تطالب برحيله، بسبب فشله فى قيادة السفينة البيضاء منذ توليه المسئولية، وخروج الفريق من بطولة دورى أبطال إفريقيا، ومطالبة العديد من المدربين الكبار المنتمين للزمالك برحيل طولان، وتعيين مدير فنى جديد يقود الفريق خلال المرحلة القادمة.

وكان طولان على وشك الرحيل رسميا عن الزمالك بعد الخسارة أمام الأهلى برباعية فى دورى الأبطال الأفريقى، ولكن تخوف مجلس الإدارة من عدم إيجاد البديل دفعه للإبقاء عليه، كما خشى مجلس عباس اتهامه بسوء اختيار المدير الفنى ورحيله بعد توليه المسئولية بفترة قصيرة، لذلك تقرر الإبقاء عليه بالرغم من وجود العديد من الأصوات داخل النادى التى تطالب برحيله.

وجاء رحيل مجلس عباس، وتعيين مجلس جديد ليجعل طولان على مشارف الرحيل عن القلعة البيضاء فى إطار سياسة الإحلال، والتجديد المنتظر اتباعها من المجلس القادم وتلبية رغبات أعضاء النادى وجماهيره، وتعيين جهاز فنى جديد قادر على قيادة الفريق بالمرحلة القادمة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة