"نيويورك تايمز": تزايد عدد اليهود الأمريكيين الدارسين بالعالم العربى

الجمعة، 18 أكتوبر 2013 03:49 م
"نيويورك تايمز": تزايد عدد اليهود الأمريكيين الدارسين بالعالم العربى صورة أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن عددا متزايدا من الطلاب الأمريكيين اليهود يتوجهون للدراسة فى العالم العربى. ومن بين هؤلاء ميريام برجر التى درست اللغة العربية فى جامعة ويسليان، وعاشت مرتين كطالبة فى الأردن، واجرت أبحاث فى الضفة الغربية، وبعد التخرج عملت فى القاهرة. ومثل العديد من الأمريكيين، فإنها يهودية.

وتقول برجر التى تبلغ من العمر 23 عاما إنها لا ترى تناقضا فى ذلك، فقد نشأت قرب فيلادليفيا، وتعلمت فى مدرسة يهودية وسمعت الكثير عن الشرق لأوسط وكيف أنه مكان خطير لا نفهمه، لكن كما تعلمت، فيبدو أنها أفكار قديمة تم تحديها وتريد أن تساهم فى فهم أفضل.

وفى الولايات المتحدة، فإن الكليات والجامعات تشهد زيادة فى دراسات الشرق الأوسط، مما كان له تاثير على العمل فى مجالات الاقتصاد والأمن الأمريكى. وفى حين أنه لا يوجد بيانات ديمجرافية محددة، فإن الطلاب والأساتذة يقولون إنه فى القاعات الدراسية وفى برامج الزمالة الجامعية للدراسة فى الخارج أو الدراسات العليا فى الشرق الأوسط وفى اللغة العربية، من المألوف أن يكون ربع الطلاب أو أكثر من ذلك من اليهود.

ويقول الطلاب إن اهتمامهم زاد بسبب تراثهم، وليس بالرغم منه. فهم يشعرون بالرغبة بل بواجب فهم المنطقة التى تخوض فيها الولايات المتحدة وإسرائيل صراعات طال آمدها، وتمثل جسرا بين الثقافات، وتشرح العالم العربى للأمريكيين، وأمريكا وفى بعض الأحيان اليهود للعرب.

ويقول موريل روثمان، المولود فى إسرائيل والذى نشأ فى أوهايو ودرس اللغة العربية إنه يشعر بأنه فى حاجة لأن يرى الفلسطينيين بشكل كامل ويشعر بتعاطف معهم. والآن يعيش فى إسرائيل ويعمل فى منظمة "جست فيجن" التى تعد أفلام وثائقية عن الصراع والتعاون بين الفلسطينيين والإسرائيليين..

وتوضح نيويورك تايمز أن بعض الأمريكيين يقبلون على دراسات الشرق الأوسط لأن عائلاهم تأتى من هذا الجزء من العالم، لأنهم يرونها خطوة ذكية لوظائف فى المستقبل أول لأنهم يريدون المشاركة فى أعمال تتعلق بالأمن القومى. إلا أن الطلاب والأساتذة يقولون إن اهتمامهم نابع من الحرص على معرفة سياسات المنطقة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة