قال ممثل الائتلاف الوطنى السورى، فى الولايات المتحدة اليوم الجمعة "إن الائتلاف السورى المعارض لم يحسم موقفه بعد من حضور مؤتمر دولى تأخر كثيرا لإنهاء الحرب الأهلية فى سوريا".
واعترف ممثل الائتلاف نجيب الغضبان، بأن كتلة رئيسية فى الائتلاف قررت عدم المشاركة لكنه قال "إن أعضاء آخرين قد يقرروا الذهاب على افتراض أن الرئيس السورى بشار الأسد لن يذهب".
وقال الغضبان، فى تصريحات فى كلية الدراسات الدولية المتقدمة فى جامعة جون هوبكنز فى واشنطن "لم نتخذ قرارا بعد فى الائتلاف، بخصوص ما إذا كنا سنذهب، لكننا اتفقنا على محددات معينة لما هو مقبول، وما هو غير مقبول".
ونقل عن جورج صبرا رئيس المجلس الوطنى السورى- أكبر كتلة سياسية فى الائتلاف الوطنى السورى المدعوم من الغرب- قوله مؤخرا لوكالة الأنباء الفرنسية إن المجلس لن يشارك فى المحادثات قائلا "إنه لا يتوقع أنها ستقدم أى شىء للسوريين".
لكن الغضبان قال "إن الغرض من المؤتمر هو الانتقال لديمقراطية فى سوريا، وإن كثيرا من أعضاء المعارضة يعتقدون أنه قد يكون فرصة إذا وضع الإطار الصحيح"، وقال أيضا "إذا توافرت شروط نجاحه سنذهب... نريد إنهاء الصراع."
وأضاف الغضبان، أنه لا علم لديه بشأن تحديد موعد للمؤتمر. وكان مسئول سورى كبير قد قال أمس الخميس "إن المحادثات ستعقد فى جنيف يومى 23 و24 نوفمبر، لكن الولايات المتحدة وروسيا اللتين تشرفان على تنظيم المؤتمر قالا "إنه لم يتحدد بعد أى موعد".
ممثل الائتلاف الوطنى السورى فى واشنطن: لم نحسم موقفنا من مؤتمر جنيف
الجمعة، 18 أكتوبر 2013 11:43 م