كيرى يحث نظيره النرويجى على استمرار التزام بلاده القوى تجاه الشرق الأوسط

الجمعة، 18 أكتوبر 2013 07:50 م
كيرى يحث نظيره النرويجى على استمرار التزام بلاده القوى تجاه الشرق الأوسط وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية جون كيرى
أوسلو (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حث وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية جون كيرى اليوم "الجمعة" نظيره النرويجى بورج برانداه على استمرار التزام بلاده القوى تجاه الشرق الأوسط، مشيرا إلى عمق العلاقات الممتازة والوثيقة التى تربط بين البلدين.

وصرح برانداه بأن نظيره الأمريكى الذى هنأه على منصبه الجديد أكد ضرورة مواصلة النرويج جهودها فى إطار رئاستها للجنة الاتصال المتخصصة والمعنية بتقديم المساعدات للفلسطينيين من أجل مساندة الفلسطينيين فى بناء دولة مستقلة.

وأضاف أن النرويج تقوم بدور هام للغاية فى مجموعة الأطراف المانحة، مما ساهم فى تحقيق النمو الاقتصادى الذى ينشده الفلسطينيون، منوها بالمبادرات الهامة التى يقوم بها كيرى والرئيس الأمريكى باراك أوباما من أجل تشجيع الطرفين الإسرائيلى والفلسطينى للتوصل إلى حل يسمح بإقامة الدولة الفلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل.

وأوضح وزير الخارجية النرويجى بأن كيرى أكد أيضا أهمية التعاون فى مجال الوقاية من التغيرات المناخية، مشيرا إلى أن اهتمام واشنطن بالتوصل إلى حلول بنتائج عملية فى المفاوضات الدائرة حول الحد من الغازات الضارة بالغلاف الجوى فى ضوء الدور الذى تلعبه النرويج فى مجلس القطب الشمالى.

ومن جانبها أكدت رئيسة الحكومة النرويجية ارنا سولبرج اليوم الجمعة اهتمامها البالغ بالتعليم والمعلمين، مشيرة إلى أن حكومتها ستعمل جاهدة على تطوير التعليم الكفيل بتوفير العمالة المؤهلة والماهرة وكذلك العناية بالمعلمين التربويين القادرين على إعداد الأجيال المقبلة.

وقالت سولبرج فى أول بيان لحكومتها الائتلافية الجديدة- التى تسلمت مقاليد الحكم يوم الأربعاء الماضى- أمام البرلمان إن الحكومة ستضاعف دعمها للبحث العلمى بشكل غير مسبوق وستساهم فى إقامة العديد من الجامعات الرائدة على الصعيد العالمى حتى يمكن الاستجابة لمتطلبات سوق العمالة.

وأشارت رئيسة الحكومة النرويجية إلى أن البلاد ستشهد خلال السنوات المقبلة تحديات مالية منوهة، فى هذا الصدد بأن مؤشرات البطالة تتزايد سنويا وقدرات الصناعات النرويجية على المنافسة تتراجع.

وأعربت عن اقتناعها بأن تنويع موارد الاقتصاد النرويجى سيكون تحديا هاما أمام حكومتها خاصة وأن تدفق الاستثمارات فى الصناعات داخل النرويج انخفض بشكل لا يتفق مع حجم الاقتصاد فى البلاد مما سيدفعها إلى تسريع إيقاع تطوير البنية الأساسية وخفض الضرائب.

وشددت فى هذا الإطار على أهمية ارتكاز الاقتصاد النرويجى على النظام الضريبى بحيث يمكن الاستفادة من الاستخدام المتزايد للموارد القادمة من النفط فى الاستثمار وفى المعرفة والبنية الأساسية والنمو الاقتصادى المرتبط بالضرائب المقتطعة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة